يبحث العلماء عن مسببات مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن، ويسبب حالة من المعاناة للشخص المصاب ومن حوله، وتبين أن هناك حالات يمكن أن تصاب بهذا المرض في وقت مبكر، وفي هذا الإطار توصلت دراسة جديدة إلى وجود معدلات كبيرة من الألمنيوم في أدمغة المصابين بالزهـــايمر العائلي، وكانت دراسة سابقة اكتشفت العـــلاقة بين التعرّض للألمنيوم وحدوث مرض الزهايمر، وتبيّن من الدراسة الحالية أن من عانوا الزهايمر في وقت مبكر أو من يصاب بصورة متقطعة، كانت لديهم كميات من الألمنيوم في أنسجة المخ أضعاف التي توجد في أدمغة من أصيبوا بهذا المرض بسبب التقدّم في السن، نتيجة التعرض للمعدن بسبب ظروف المهنة أو المكان المحيط.
أكدت نتائج الدراسة أن أكبر مستوى للألمنيوم في نسيج المخ كان بين من يعانون حالة الزهايمر العائلي، وتبين أن هذه الكميات قريبة للغاية من المعدلات التي أدت إلى وفاة أشخاص أصيبوا بالتهاب الدماغ الناجم عن الألمنيوم ممن كانوا يخضعون للغسيل الكلوي، ويصنف الزهايمر العائلي على أنه من الأمراض قليلة الحدوث، وتصل نسبته حوالي 2.5% من إجمالي الحالات المصابة بمرض الزهايمر عموماً، ومعروف علمياً أن الزهايمر يحدث نتيجة طفرة جينية متعلقة ببروتين يسمى بيتا أميلويد، وهذا البروتين يرتبط بكل أنواع مرض الزهايمر، ولكن في حالة مريض الزهايمر العائلي تكون كميات هذا البروتين أكبر، وتبدو الأعراض على المصابين في وقت مبكر.
توضح الدراسة الحالية أن الاستعداد الوراثي للإصابة بهذه المرض في وقت مبكر، يرتبط بآلية معينة تتعلّق بعملية تراكم الألمنيوم في نسيج الدماغ، والذي غالباً ما يكون بسبب التعرض المستمر لهذا المعدن، والألمنيوم عموماً يؤدي إلى حدوث تسمم في الجهاز العصبي، وبالتالي فإن عملية التراكم في أنسجة المخ يمكن أن تقود إلى الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى أنها في بعض الحالات تسبب نوعاً من التسمم، والجدير بالذكر أن الألمنيوم يدخل في الكثير من الأدوات التي نستعملها بشكل يومي، مثل معلبات المشروبات الغازية ومعلبات الغذاء الأخرى، والكثير من مساحيق التجميل ومساحيق الغسيل، ومزيلات العرق ومعجون الأسنان، ومصابيح الفلورسنت وغلاف الحبوب الدوائية والأسبرين، وبذلك يسهل التعرض لهذا المعدن بصورة مستمرة.
أكدت نتائج الدراسة أن أكبر مستوى للألمنيوم في نسيج المخ كان بين من يعانون حالة الزهايمر العائلي، وتبين أن هذه الكميات قريبة للغاية من المعدلات التي أدت إلى وفاة أشخاص أصيبوا بالتهاب الدماغ الناجم عن الألمنيوم ممن كانوا يخضعون للغسيل الكلوي، ويصنف الزهايمر العائلي على أنه من الأمراض قليلة الحدوث، وتصل نسبته حوالي 2.5% من إجمالي الحالات المصابة بمرض الزهايمر عموماً، ومعروف علمياً أن الزهايمر يحدث نتيجة طفرة جينية متعلقة ببروتين يسمى بيتا أميلويد، وهذا البروتين يرتبط بكل أنواع مرض الزهايمر، ولكن في حالة مريض الزهايمر العائلي تكون كميات هذا البروتين أكبر، وتبدو الأعراض على المصابين في وقت مبكر.
توضح الدراسة الحالية أن الاستعداد الوراثي للإصابة بهذه المرض في وقت مبكر، يرتبط بآلية معينة تتعلّق بعملية تراكم الألمنيوم في نسيج الدماغ، والذي غالباً ما يكون بسبب التعرض المستمر لهذا المعدن، والألمنيوم عموماً يؤدي إلى حدوث تسمم في الجهاز العصبي، وبالتالي فإن عملية التراكم في أنسجة المخ يمكن أن تقود إلى الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى أنها في بعض الحالات تسبب نوعاً من التسمم، والجدير بالذكر أن الألمنيوم يدخل في الكثير من الأدوات التي نستعملها بشكل يومي، مثل معلبات المشروبات الغازية ومعلبات الغذاء الأخرى، والكثير من مساحيق التجميل ومساحيق الغسيل، ومزيلات العرق ومعجون الأسنان، ومصابيح الفلورسنت وغلاف الحبوب الدوائية والأسبرين، وبذلك يسهل التعرض لهذا المعدن بصورة مستمرة.
المصدر : الخليج