وتهدف الخطة الجديدة إلى خفض عدد الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض مثل السرطان والسكتة الدماغية والسكري والخرف بمقدار الثلث بحلول عام 2030، فيما يقول خبراء إن من هم فوق السبعين سيتم معاملتهم كـ”مواطنين من الدرجة الثانية”.

وحذر أكاديميون، في رسالة نشرت في مجلة لانسيت، الجمعة، من أن مقترحات الأمم المتحدة للحد من الوفيات المبكرة بسبب أمراض مثل السرطان والسكتة الدماغية والخرف، تقوض “المبادئ الأساسية للصحة كحق من حقوق للجميع” لأنهم اختاروا تضمين من هم فقط دون السبعين.

من جانبه، قال البروفيسور بيتر لويد شيرلوك، أستاذ السياسة الاجتماعية والتنمية الدولية في جامعة إيست أنغليا، والمؤلف الرئيسي لهذه الرسالة: “أهداف الخطة للحد من الوفيات المبكرة غير أخلاقي للغاية، لأنه يميز بشكل غير مبرر ضد كبار السن”.

وتابع: “نحن نعرف بالفعل أن هناك التمييز على أساس السن في رعاية مرضى السرطان والجراحة، وهذه الخطة ستضفي الشرعية على هذه الأفعال”.

وأضاف شيرلوك: “لدينا فرصة أخيرة لإقناع الأمم المتحدة على ضرورة تغيير هذا الهدف”.

وأوضح: “إذا لم يحدث هذا، سيجد الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 70 وأكثر أنفسهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية بقدر السياسات الصحية المعنية”.

المصدر