المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

العلاقة بين الإصابة بالقلق و ألزهايمر

 

العلاقة بين الإصابة بالقلق و ألزهايمر :

اضطرابات القلق من أهم الاضطرابات الشائعة حول العالم ، و أكثر الاضطرابات النفسية المصاب بها الأشخاص ، ذلك الاضطراب الذي ينتج عن العديد من الأمور و يرتبط بعدد من الأمراض .

القلق:

  1. القلق هو شعور طبيعي ينتج عن الخبرات السابقة ، و يمكن أن يظهر على شكل هذه المشاعر القوية ، و هذا يمكن أن يتداخل مع الحياة اليومية للشخص و يؤثر عليها ، القلق هو اضطراب يرتبط بعدة أمراض أخرى و منها ، اضطراب الهلع والرهاب والوسواس القهري (OCD) .
  2. اضطرابات الهلع هذا يتسم بحالة يفزع فيها الشخص و يظهر على شكل هجمات مفاجئة و مكثفة للقلق ، الهجوم قد يرافق الشعور بفقدان السيطرة والمشاعر و كأنهم على وشك الموت ، فضلا عن أعراض جسدية مثل الارتجاف و التعرق .
  3. الرهاب هو الخوف من شئ معين بحالة مكثفة و غير عقلانية أو غير مناسبة ، و تشمل حالات الرهاب الشائعة ، الرهاب الاجتماعي و الأماكن المكشوفة .
  4. الوسواس القهري (OCD)  الشخص مع الوسواس القهري يصاب بعدم استقرار بالأفكار و الهوس من المخاوف ، التي تصيب المريض بالقلق .
  5. و قد ثبت أن واحد تقريبا من بين كل عشرة أشخاص ، سوف يصابوا اضطراب قلق في مرحلة ما من حياتهم ، و تتسم هذه الاضطرابات المتعلقة بالقلق بعدد كبير من الأعراض و منها برودة الأطراف ، و كذلك التعرق الشديد ، فضلا على عدم القدرة على الاسترخاء و صعوبات شديدة في التفكير و هذا الأمر الذي يكون له علاقة فيما بعد باضطراب الزهايمر و تطوراته .

القلق و الزهايمر :

  • وجد الباحثون أن أعراض القلق المتزايدة كانت مرتبطة بمستويات أعلي من البروتين بيتا-اميلويد ، و الذي يرتبط بالبروتين  الذي يخص مرض الزهايمر ، و ذلك في أدمغه كبار السن الذين يعملون بصورة طبيعية إدراكية .
  • الدراسة الأولى كانت للمؤلفة الدكتورة نانسي دونوفان ، التي تعمل طبيبة نفسانية متخصصة في الشيخوخة في بريغهام ومستشفي النساء في بوسطن ، و يقول الفريق البحثي أن النتائج تشير إلى أن ارتفاع الخوف الناتج عن القلق و يمكن أن يكون علامة مبكرة من مرض الزهايمر .
  • مرض الزهايمر هو شكل من اشكال الخرف التي تتميز بالمشاكل التي تخص ذاكرة التخزين و التفكير ، فضلا عن التغييرات في السلوك .
  • الأسباب الدقيقة لمرض الزهايمر لا تزال غير واضحة ، و لكن العلماء يعتقدون ان بيتا اميلويد يلعب دورا رئيسيا في الإصابة ، و هذا البروتين يمكن أن يشكل لويحات ، تلك التي تعمل على منع الاتصالات العصبية الخلية في أدمغة الأشخاص مع مرض الزهايمر .
  • و تعتبر هذه اللويحات سمة مميزة للمرض ، و البحوث أثبتت أن مستويات بيتا اميلويد يمكن أن تختل قبل أن تحدث الإصابة بأعراض الزهايمر بما يصل إلى 10 سنوات .
  • وفقا للدراسات الحديثة ، فإن القلق يمكن أن يؤدي دورا هاما في زيادة مستويات اختلال الهوية الخاصة بالمسنين .

 

علاج القلق و الزهايمر :

 

  1. أشارت الدراسات السابقة إلى أن الاكتئاب و القلق قد يكونوا مؤشرات لمرض الزهايمر ، لأن اعراض هذه الظروف الصحية النفسية ، غالبا ما تحدث في المراحل المبكرة من المرض .
  2. و بذلك يكون علاج القلق بشكل جيد و تعلم استراتيجيات تفيد في التعامل مع القلق ، تؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر عند التقديم في السن .

نشكركم علي حسن متابعتانا، أخبـار منوعة : العلاقة بين الإصابة بالقلق و ألزهايمر، لا تنسي الأعجاب بصفحات مواقع التواصل الأجتماعي الخاصة بالموقع، لتصلكم أخر الأخبار السياسية والأقصادية والرياضية والفنية أولاً بأول من موقع الأقتصادي، العلاقة بين الإصابة بالقلق و ألزهايمر .

المصدر : الأقتصادي

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022