وقالت بيني كريس ايثرتون التي ترأس لجنة التغذية في رابطة القلب الأمريكية وخبيرة التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا “لا ينبغي أن يضيفوا ثمرة أفوكادو إلى نظامهم الغذائي فحسب، لكن سيكون من الجيد إدراج ثمرة أفوكادو في نظام غذائي صحي”.

وأشار الباحثون إلى أن تجربة سابقة توصلت إلى أن ما يسمى حمية البحر المتوسط تقلل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية الكبرى، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية بنحو 30 في المئة على مدى خمس سنوات بين كبار السن الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بتلك المشاكل.

وفي الدراسة الجديدة، اختار الباحثون 45 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 21 و 70 عاما لتناول واحدة من ثلاث وجبات تهدف إلى الحد من الكوليسترول الذي يمكن أن يتجمع في الأوعية الدموية مثل الرواسب.

تناول المشاركون وجبة غذائية أميركية معتادة لمدة أسبوعين، قبل البدء في الوجبات الغذائية المخفضة للكوليسترول. بعد ذلك اتبعوا إما نظاما غذائيا منخفض الدهون دون الأفوكادو أو نظاما غذائيا بنسبة دهون متوسطة بدون الأفوكادو أو نظاما غذائيا بنسبة دهون معتدلة مع ثمرة أفوكادو يوميا.

وبعد أسبوعين من اتباع النظام الغذائي الأميركي، كان متوسط نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة، وهو النوع الذي يتجمع في الشرايين حوالي 128 مللي جراما لكل ديسيلتر. ويعتبر مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة أقل من 100 مللي جرام لكل ديسيلتر هو المثالي وفقا لمعايير المعاهد الوطنية الأميريكية للصحة.

وبعد خمسة أسابيع من الوجبات الغذائية المخصصة انخفض متوسط مستويات الدهون الضارة منخفضة الكثافة بنسبة 7.4 ملليجرام لكل ديسيلتر لدى المجموعة التي تتناول وجبة تحتوي على دهون منخفضة بدون افوكادو وبنسبة 8.3 ملليجرام لكل ديسيلتر في المجموعة التي تتناول وجبات تحتوي على دهون معتدلة بدون الأفوكادو.

أما المجموعة التي تناولت وجبات غذائية متوسطة الدهون ولكنها تحتوي على الأفوكادو، فقد شهدت أكبر نسبة تغير فيما يتعلق بالكوليسترول الضار وانخفضت النسبة 13.5 ملليجرام لكل ديسيلتر.

المصدر