المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

سبعيني منعته الظروف من الدراسة و«الجنادرية» تعيد له الأمل

استوقف جناح الإدارة العامة لتعليم الكبار الزوار في المهرجان الوطني للتراث والثقافة عديدا من كبار السن، وذلك في رغبة منهم في استكمال دراستهم، والآلية لتحقيق حلمهم بمعرفة الكتابة والقراءة.
وكان حديث إبراهيم المجري من كبار السن الذي شارف على 70 سنة وهو لا يجيد القراءة ولا الكتابة، مع القائمين على الجناح ورغبته في التعلم شاهدا على أن التعلم لا يقف عند عمر محدد، حيث أكد له المشرفون على الجناح استطاعته التعلم بكل يسر وسهولة، وأن كل ما يحتاجون إليه منه فقط الرغبة.
ووجه القائمون على الجناح المجري لأحد مراكز تعليم الكبار في العاصمة الرياض متعهدين له باستطاعتة تحقيق حلمه في القراءة والكتابة، وأن مثابرته ستحقق له هدفه.
وقال المجري لـ “الاقتصادية” إن ظروف العيش وبحثه عن العمل في ذلك الزمن منعته من التعلم، إلا أن رغبته في القراءة، خاصة قراءة القرآن الكريم دعته للاستفسار عن تعليم الكبار في جناح وزارة التعليم، متمنيا أن تتحقق رغبته.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الدكتور يحيى آل مفرح مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار في وزارة التعليم، إن مشاركة تعليم الكبار لهذا العام، مختلفة ومتعددة، وتأتي تحت شعار (تعليم الكبار من محو الأمية إلى اكتساب المهارات وتنمية الاتجاهات) وهي تحكي التطور الذي شهده تعليم الكبار الذي لا يعني محو الأمية الهجائية فحسب، بل اهتم بالتعليم المستمر، والتعليم مدى الحياة ومبادرة (استدامة) التي أطلقتها وزارة التعليم ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، وتأتي أهمية هذه المبادرة في جعل التعليم مستمراً مدى الحياة لما لذلك من أهمية كبيرة في جوانب مختلفة تسهم في تحقيق الرقي والرفاهية للمجتمع السعودي كالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنمية في المملكة العربية السعودية.

المصدر : الإقتصادية

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022