ووجدت الدراسة أن نوعا من الأجسام المضادة، يطلق عليها “سولانيزوماب”، تقلل من انخفاض وظائف الدماغ خلال المراحل الأولى من المرض، بنسبة 30 بالمائة.

وتم إعطاء المرضى جرعة من هذا الجسم المضاد مرة بالشهر لمدة عام ونصف.

ويقوم “سولانيزوماب” باستهداف بروتينات معيبة تدعى أميلويد، التي تتراكم في أدمغة المصابين بالمرض، حيث تشكل كتلا لزجة بين الخلايا العصبية، التي تؤدي بدورها إلى إلحاق الضرر وقتل خلايا الدماغ.

ورغم أن هذا الدواء لا يعد علاجا للمرض، فإن تأخير ظهور الخرف لمدة 5 سنوات سيؤدي بدوره إلى تقليل عدد الحالات بمقدار الثلث، وبما أنه يصيب إلى حد كبير كبار السن، فسيكونون عرضة للوفاة لسبب آخر قبل أن يصبح المرض واضحا.

المصدر