شارك مركز تمكين ورعاية كبار السن “إحسان” في الجناح الذي نظمته المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، بفعاليات متنوعة، هدفت إلى التعريف بالخدمات المتميزة التي تقدمها المؤسسة والمراكز المنضوية تحتها، وإسهامهم في نشر التوعية المجتمعية تجاه كل الفئات التي تخدمها تلك المراكز.
وشملت الفعاليات العديد من الأنشطة المتنوعة، منها التصوير، حيث تم تقسيم بعض أجزاء الجناح إلى زوايا مبتكرة خلفيات للتصوير؛ مثل زاوية “سيلفي بلادي” التي تحتوي على صور لأهم معالم الدولة، يقوم الزائر بالتقاطها، وزاوية ” فديت هلي” التي يتم فيها تصوير لافتات متعددة تحمل معاني الترابط الأسري والصداقة، تتضمن عبارات “أحبك يبه”، “أحبك يديده”، “ونعم الرفيج”، “ونعم الرفيجة” وغيرها من العبارات التي تدعو إلى التماسك الأسري واختيار الرفقة الصالحة.
كما تضمن الجناح زاوية مميزة؛ هي عبارة عن شاشة تفاعلية تتضمن عرضاً لمواقع ومعالم مهمة يتم إدخال الزائر فيها مباشرة، مع إدخال بعض المؤثرات التي تعطي إثارة للصورة كعرض طيران الصقر ووقوفه على يد الزائر، وغيرها من اللقطات التي نالت إعجاب الجمهور، إضافة إلى ورشة مصغرة لرسومات وتلوين للأطفال.
يذكر أنه منذ افتتاح فعاليات درب الساعي قد شهد الجناح إقبالاً كبيراً، بلغ أكثر من ألف زائر في اليوم، وقد أسهم التنظيم المميز لممثلي المراكز في الجناح في تسهيل مشاركة الجماهير الكبيرة في فعاليات الجناح، الذين بدورهم أشادوا بهذا التنظيم ومستوى الفعاليات التي نالت رضا واستحسان الجميع.
وقدّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة – المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن “إحسان” – أسمى آيات التهاني والتبريكات؛ لمقام حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العزيزة وقطر تنعم بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة.
وأكد آل خليفة حرص المركز على المشاركة في احتفالات الدولة بمناسبة اليوم الوطني كل عام، مضيفا أن هذه المشاركة التي جمعت كل المراكز، التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في جناح واحد، تعد بادرة طيبة وتجسيداً للمعنى الحقيقي لروح الفريق الواحد، معربا عن أمله في أن تسهم هذه المشاركة في إيصال رسالة المركز للجمهور، وأن يكونوا عوناً لنا في توعية المجتمع بدوره المطلوب تجاه كبار السن.