تستحدث دار رعاية المسنين في الشارقة خدمة جديدة لكبار السن تتمثل في إنشاء غرف ذكية بداية العام المقبل.
وأوضحت لـ «الرؤية» المديرة العامة للدار مريم القطري أن كبار السن سيتعاملون مع الغرف الذكية عبر أجهزة الآيباد لإغلاق وفتح الستائر أو استخدام الإضاءة أو حتى استدعاء الممرض من الخارج، كما ستهتم بتأهيل كبير السن لمساعدته على التوازن الحركي.
وأردفت أن الشارقة أولت اهتماماً كبيراً بالمسنين، مؤكدة أن ما تقدمه من خدمات متميزة يأتي في إطار الالتزام الأخلاقي والإنساني للدائرة والمسؤولية تجاههم بهدف تحسين حياتهم وحفظ كرامتهم والعمل على دمجهم في المجتمع.
وتوقعت القطري أن تسهم الغرف الذكية التي ستزود بأجهزة لدعم التطور الحركي والذهني لدى كبار السن في دعم مهارات المسنين وتطويرها، كما ستوفر عليهم عناء التحرك برفقة الممرض ليكونوا مستقلين عندما يرغبون في توفير احتياجاتهم الأساسية من أكل أو شرب.
وكشفت عن عدد المستفيدين من كبار خدمات التمريض المنزلي التي انطلقت الشهر الماضي وهم سبعة حتى منتصف أغسطس الجاري.
ويتوقع ارتفاع الطلبيات حتى نهاية العام، وذلك بعد إصدار المجلس التنفيذي في الشارقة قراراً بتقديم الحكومة خدمة مجانية لطريحي الفراش وذلك في سبيل تعزيز الحالة الصحية للمرضى وضمان دمجهم مع أسرهم.
وأكدت القطري أن خدمة التمريض المنزلي تقدم لمن يحتاج إليها من أصحاب الهمم وكبار السن وفق شروط أبرزها أن يكون من مواطني الشارقة وألا يزيد دخل متلقي الخدمة على 12 ألف درهم وأن يكون طريح الفراش ويحتاج إلى التغذية الأنبوبية.
وأشارت إلى أن هناك تعاوناً مع بعض الشركات المتخصصة في تقديم تلك الخدمات، إضافة إلى تعاون هيئة الشارقة الصحية لتقديم أفضل الخدمات الصحية لكبار السن وأصحاب الهمم.
المصدر : اراء الإخبارية