المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

اضطرابات النوم عند كبار السن

تعتبر اضطرابات النوم هى أكثر المشاكل شيوعاً عند كبار السن بصفة خاصة نظراً لتغير طبيعة وعادات النوم مع التقدم فى العمر بشكل عام، وفى الغرب تعتبر اضطرابات النوم السبب الرئيسى فى إدخال كبار السن دور رعاية المسنين، وظهر هذا التقليد فى دول الشرق فى توقيت متأخر عن دول الغرب، وأكثر ما يشتكى منه كبار السن هو تقطع النوم وزيادة الأرق بصورة مضطردة مع تقدم العمر، كما أن الاكتئاب هو أهم الأسباب الرئيسية للأرق وأكثرها شيوعاً عند كبار السن.

من المهم قبل أن نستعرض التغيرات التى تحدث فى طبيعة النوم عند كبار السن، أن نتذكر ما استعرضناه فى «رحلة النوم» فى حلقات سابقة بشأن النوم الطبيعى ومراحله، فالإنسان كما ذكرنا ينام فى أوقات معينة (عادة الليل) ويستيقظ فى أوقات معينة (عادة النهار).
وتقوم الساعة البيولوجية أو «الإيقاع اليومى» بتنظيم عادات النوم فى جسم الإنسان، والتى يلعب فيها الضوء وإفراز هرمون النوم «الميلاتونين» الدور الأساسى فى عمل هذه الساعة ومدى كفاءتها.
والنوم الطبيعى كما ذكرنا من قبل يتكون من جزءين، الجزء الأول والذى تحدث فيه الأحلام ويسمى «مرحلة حركة العينين السريعة» والجزء الثانى لا تحدث فيه حركة للعينين ويشمل أربع مراحل، حيث يبدأ النوم فى المرحلة الأولى، ومن ثم يتقدم للمراحل العميقة، وتعرف الثالثة والرابعة بالنوم العميق، وهاتان المرحلتان مهمتان، حيث يستعيد الجسم خلالهما نشاطه.
تغير العادات
يقضى الأشخاص الذين هم فى منتصف العمر وكبار السن نومهم فى المرحلتين الثالثة والرابعة «مرحلتى النوم العميق» وقتاً أقل من الوقت الذى يقضيه الشباب ويظل هذا الوقت يتناقص كلما تقدم العمر، ففى سن السبعين عاماً مثلاً يقضى كبير السن وقتاً قليلا جداً فى مراحل النوم العميق تصل عند البعض إلى حوالى الصفر.
كما أن كبار السن أكثر عرضة لتقطع النوم خلال الليل، وربما يرجع ذلك إلى أسباب عضوية فى بعض الأحيان، ويصعب التعرف على السبب فى أحيان أخرى، وعادة ما يغفو كبار السن غفوات قصيرة بصورة متكررة خلال النهار، وهذا يزيد من حدوث الأرق بالليل، ونجد أن الساعة البيولوجية عند كبار السن أقصر من الطبيعى مما ينتج عنه النوم مبكراً خلال الليل والاستيقاظ مبكراً (فمثلاً ينام المسن الساعة التاسعة مساءً ويستيقظ الثانية صباحاً).
وتحدث التغيرات السابقة نتيجة لعدة تغيرات فى الجسم توصل العلم لمعرفة بعض منها، فإفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) يقل عادة عند كبار السن، كما أن أسلوب الحياة يتبعه البعض من كبار السن من قلة الحركة والخمول خلال النهار وعدم التعرض للضوء الخارجى يؤثر على جودة النوم سلبياً.
تناقص الساعات
هناك اختلاف بين المختصين فى طب النوم حول ذلك الموضوع فبينما يوجد اعتقاد لدى الكثير منهم بأن عدد ساعات النوم خلال اليوم (24 ساعة) لا تتغير مع تقدم العمر بالرغم من قلة عدد ساعات النوم بالليل بسبب كثرة الغفوات خلال النهار، إلا أن هناك البعض الآخر يعتقدون أن حاجة كبير السن للنوم تقل مع تقدم العمر.
أمراض الأرق
هناك الكثير من المشاكل الصحية التى تؤثر على جودة النوم عند كبار السن بصورة مباشرة أو غير مباشرة أهمها ما يلى:
* آلام المفاصل وهشاشة العظام.
* حموضة المعدة، وارتجاع الحمض من المعدة إلى المرئ.
* الاضطرابات التى تصيب الجهاز البولى.
* أمراض القلب والجهاز التنفسى المزمنة.
* تصلب الشرايين الطرفية.
* الأمراض التى تصيب الجهاز العصبى عند كبار السن كمرض الرعاش (الباركنسون) ومرض «الزهايمر» وغيرها.
وتظل المشاكل الصحية السابقة تؤثر على الدم وتجعله متقطعاً وتسبب الأرق، كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة ببعض اضطرابات النوم المعروفة، فالإصابة بالشخير تزداد الإصابة به مع تقدم العمر عند الأشخاص الذين تجاوزا سن ال 65 عاماً وفى الرجال تحدث الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم بنسبة 28% وتصيب النساء بنسبة 24%، كما أن احتمالية الإصابة بمتلازمة حركة الساقين غير المستقرة وحركة الأطراف الدورية تزداد بشكل اضطرارى عند كبار السن، فقد أظهرت بعض الدراسات أن حوالى 45% من كبار السن يعانون من حركة الأطراف الدورية.
مساعدة المسن
يحتاج كبير السن الذى يعانى من الأرق أو زيادة النعاس خلال النهار إلى تقييم من قبل طبيب مختص لتحديد ما إذا كان اضطراب النوم ناتجاً من نقص فى النوم أم ناتجاً من الإصابة بمرض عضوى أو مرض نفسى (كالاكتئاب) أو من أحد اضطرابات النوم الأخرى، حيث يوصف العلاج لكل مريض بناءً على التشخيص الاكلينيكى للحالة، وفى بعض الحالات يتطلب إجراء دراسة للنوم وسنستعرض الحديث عنها فى أعداد قادمة تحت بند «دراسة النوم».
اضطرابات النوم
إننا ننام تقريباً ثلث حياتنا، أى إننا ننام أكثر من أى عمل أو سلوك فى حياتنا، ومع ذلك يظل النوم أمراً غامضاً إلى حد ما بالنسبة لنا فى بعض جوانبه، إن العلاقة القوية بين اضطرابات النوم عند كبار السن وبين الاضطرابات النفسية والعصبية والعضوية تدل دلالة واضحة على أهمية النوم الكافى والعميق والمريح للمسن حتى يعيش حياة صحية من الناحية العضوية أو النفسية أو السلوكية.
ويعتبر الأرق من أكثر اضطرابات النوم انتشاراً بشكل عام وعند كبار السن بشكل خاص.
أما تعريف الأرق فهو «صعوبة الدخول فى النوم» والبقاء مستيقظاً أو هو النوم لفترة قصيرة ثم الاستيقاظ وعدم القدرة على العودة للنوم مرة أخرى، وهذا الاضطراب فى النوم أو عدم القدرة على النوم يؤثر بدرجة كبيرة على نشاط الغدد فى اليوم التالى بحيث يبدو الشخص خاملاً طوال اليوم.
ومما يؤسف له أن الأرق واضطرابات النوم الأخرى عند المسنين لا يتم تشخيصها وعلاجها فى أكثر الأوقات، خاصة فى دول العالم الثالث، حيث لا يوجد هناك متخصصون فى اضطرابات النوم وهناك فى أماكن كثيرة يعتبر الأرق أمراً عادياً جداً، كما يعتبر مجرد المناقشة فى مثل هذه الاضطرابات نوعا من أنواع الترف الصحى.
اضطرابات نفسية
إن المرضى النفسيين يعانون من الأرق والاضطرابات التى تخص النوم بصورة مزعجة، لذا يجب الاهتمام وهدم إهمال مثل هذه الاضطرابات دون تشخيص أو علاج، وهناك الكثير من الأطباء لا يسألون المريض عن نومه بالتفصيل وخاصة إذا كانت حالته مقترنة بمرض نفسى، ويركزون على أعراض ليست بالأهمية ويهملون تشخيص الأرق واضطرابات النوم الأخرى وقلة النوم ولا حتى يتنبهوا لها رغم تأثيرها الوخيم على المريض.
الأدوية المنومة
يجب أن يتناول الأطباء المختصون علاج اضطرابات النوم بشكل مدروس ومتكامل، مع عدم التسرع والقفز مباشرة إلى إعطاء أدوية منومة أو مهدئة تساعد على النوم، بل يجب الاهتمام بدراسة التاريخ المرضى كاملاً، فربما كان الأرق نتيجة الإصابة بمرض عضوى أو مرض نفسى، عندئذ تجب معالجة السبب الأصلى للمرض الذى تسبب فى حدوث الإصابة بالأرق، كذلك التدخين والكحوليات وبعض أنواع الأدوية التى يستخدمها المرضى ربما يكون لها آثار جانبية من ضمنها الإصابة بالأرق.
كل هذا يجعل معالجة اضطرابات النوم والأرق عند المسنين أمراً بالغ الأهمية مع مراعاة عدم التركيز فقط فى معالجة الأرق، بل يجب الاهتمام بالصحة العامة للمريض، فعلاقة النوم بالاضطرابات العضوية أمراً غاية فى الأهمية، حيث وجد فى بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكرى لا تحدث استجابة للعلاج بالأدوية رغم استخدامهم أدوية ذات فاعلية عالية جداً والسبب يرجع إلى اضطرابات النوم والأرق التى إذا تم علاجها بتركيز لاستجابت جميع حالات ارتفاع ضغط الدم والسكر للعلاج بتلقائية وسرعة تماثل للشفاء.
كذلك فإن الأرق يسبب أمراضا نفسية مثل الاكتئاب والقلق، والعكس صحيح فقد يحدث الأرق كأحد أعراض الاكتئاب ومن هنا تتضح مدى أهمية دراسة التاريخ المرضى للحالة التى تعانى من اضطرابات النوم منذ بدء حدوثها وبشكل دقيق.
المسنون
إن النوم يتغير مع التقدم فى العمر، حيث يصبح نوم المسن أقل قدراً، وكذلك أقل عمقاً، ويصبح متقطعاً بصورة ملحوظة ويلاحظ أن نصف المسنين يعانون من اضطرابات النوم بصورة مزعجة وفى كثير من الأحيان يحدث الأرق واضطرابات النوم الأخرى كنتيجة للإصابة بأمراض عضوية.
وهناك أمثلة كثيرة للمسنين الذين يعانون من عدم النوم أو يتسم نومهم إذا ناموا بالسطحية ويستيقظ كبير السن من أية حركة ويصعب عليه العودة مرة أخرى للنوم، وبمقارنة الشباب والمسنين فى نومهم يتضح أن الشباب ينامون بصورة جيدة ولفترات طويلة، وينامون أسرع من المسنين، فالإصابة بالأرق لديهم أقل بكثير من كبار السن الذين يستغرقون وقتاً كى يناموا ثم يستيقظوا بعد وقت قصير ويصعب نومهم بعد ذلك ويظل متقطعاً وسطحياً معظم الوقت، إن هذه التغيرات التى تطرأ على نوم المسنين ربما تحدث بسبب استخدامهم أدوية لعلاج أمراضهم العضوية والتى تسبب بعضها القلق إضافة إلى اضطراب النوم الطبيعى عند كبار السن.
ويعتبر الأرق (صعوبة الدخول فى النوم) هو المشكلة الأكثر انتشاراً بين كبار السن، ثم يلى ذلك عدم الاستمرار فى النوم حيث يعانون من تقطع النوم وعدم القدرة على العودة لاستكمال النوم من جديد مرات أخرى.
أقل من سبع ساعات
توصلت دراسة فى اليابان إلى أن النوم أقل من سبع ساعات ونصف ساعة فى اليوم يزيد من احتمالية إصابة كبار السن بأمراض القلب، خاصة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بالليل والذين إذا تمت مقارنتهم بالذين ينامون فترات أطول وجد أن نسبة الإصابة بأمراض القلب تتعدى أربعة أضعاف، بالإضافة إلى أن الحصول على قسط وافر وكاف من النوم عند كبار السن ضرورى لتجنب الإصابة بالبدانة والبول السكرى فضلاً عن عدة عوامل بالغة الخطورة لمرضى القلب والتى منها اضطراب التنفس أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم بالليل.
بعد الستين
إن كل باحث فى قضايا النوم يدرك أن أفضل طريقة للاستماع إلى الشكاوى المتعلقة لنوم المسنين هى توجيه الأسئلة مباشرة لهم، كما أوضح الباحثون فى هذا المجال أن كبار السن يشتكون أكثر من غيرهم من مشاكل النوم.
وطوال سنوات سابقة كان العلماء الأخصائيون فى قضايا النوم يعتقدون أن النوم يبدأ فى التدهور فى أواخر العمر وتقل كفاءته كلما تقدم العمر، غير أن بحثاً جديداً قاد الكثيرين إلى تغيير آرائهم، ومما يثير دهشة الباحثين أن الأمر انتهى إلى أن النوم لا يتغبر كثيرا بعد سن الستين، واتضح أن قلة النوم لدى المسنين لا ترجع إلى الشيخوخة نفسها، وإنما ترجع فى معظم الأحيان إلى الأمراض والأدوية التى تستخدم فى مرحلة الشيخوخة.
كما أدلت باحثة طب نفسى أنه كلما كثرت اضطرابات النوم لدى كبار السن أصبح نومهم أكثر سوءاً، وإذا نظرت إلى كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة لوجدت أنهم نادراً ما يعانون من مشاكل النوم.
وتشير دراسات جديدة إلى أن النوم القليل لدى كبار السن يؤدى إلى تدهور الصحة، وعندما يتعلق الأمر بالألم الذى هو أحد أسباب عدم النوم، فإن ليلة أرق واحدة يمكن أن تجعل الألم أكثر سوءاً فى اليوم التالى، ويتسبب زيادة الألم فى نوماً أكثر سوءاً أو مشقة، وبذلك يدخل كبير السن فى حلقة مفرغة وهذا ما يحدث للمسنين المصابين بألام الظهر والتهاب المفاصل، وانطلق رأى جديد بشأن النوم ذو اتجاهين متوازيين الأول يبحث فى تغير أنماط النوم عندما يتقدم الإنسان فى العمر والثانى يسعى للكشف عن العلاقة بين النوم والألم.
ولم يعثر الباحثون على زيادة فى نسبة النعاس بين المسنين الذين يتمتعون بصحة جيدة، وهناك بعض المسنين الذين يقضون وقتاً حتى يدخلوا فى النوم، إلا أنهم يستيقظون عدة مرات بعد خلودهم إلى النوم.
كما أوضح الباحثون أن المشاكل الحقيقية لنوم كبار السن تظهر عندما يتعرض الشخص منهم لأى من الحالات التى تجبرهم على الاستيقاظ ليلاً مثل الأرق والألم المزمن وألم الساقين أو مشاكل التبول، وهذه مشاكل يعانى منها كبار السن عندما يتقدم بهم العمر، وليس غريباً أن يوقظ الألم كبير السن من نومه إلا أن الجديد فى هذا الشأن هو أن النوم لساعات غير كافية يسبب زيادة الشعور بالألم.
نصائح
هناك ظروف تؤثر بشكل مباشر علل نوم كبار السن مثل الحزن والإحباط والضعف النفسى والخروج المبكر على المعاش وأحياناً تناول بعض الأدوية، كل هذه الظروف تؤثر سلبياً على نوم كبار السن فتجعله صعباً ومتقطعاً وسطحياً.
وربما يلاحظ كبار السن أن هناك عوامل تحرمهم من النوم كالضجيج وفقد الإحساس بالأمان، والنوم على سرير غير مريح وفى غرفة خانقة أو باردة.
والمرأة المسنة تفقد القدرة على النوم أكثر من الرجل بسبب صعوبة التنفس أثناء النوم، والآلام والتخمة وزيادة الرغبة فى التبول ليلاً.
لذلك وقبل زيارة الطبيب واللجوء إلى الأدوية المعالجة لاضطرابات النوم لابد أولاً الأخذ بأساليب الوقاية وتهيئة الظروف الصحية لنوم هادئ وصحى وأهمها ما يلى:
* تجنب الأعمال المثيرة للأعصاب فى فترة المساء.
* الذهاب إلى الفراش عند الإحساس بالرغبة الملحة للنوم، والاستيقاظ فى نفس الساعة كل صباح، وإذا كانت هناك رغبة فى الاستيقاظ متأخراً يوم عطلة نهاية الأسبوع فيجب عدم تجاوز فترة ساعة زيادة عن ميعاد الاستيقاظ المعتاد.
* ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ويفضل القيام بذلك وقت بعد الظهر كل يوم.
* تجنب الأعمال الثقيلة بعد السادسة مساء كل يوم.
* تجنب القيلولة أثناء النهار، ولا مانع من القيلولة إذا كان هناك حاجة إليها بحيث لا تزيد مدتها على ساعة على أن تتم دائماً فى نفس التوقيت.
* يمكن الاستفادة من لحظات استرخاء تتراوح بين 20 و 30 دقيقة.
* عدم تناول أى منبهات أو منشطات فى صورة أدوية أو مشروبات.
* التوقف عن التدخين ساعات قبل النوم.
* محاولة الحصول على الاسترخاء اللازم قبل إطفاء النور، وذلك عن طريق أخذ حمام بماء دافئ والقراءة وتهيئة جو غرفة النوم وضبط التهوية أو التدفئة بها، والبعد عن الأصوات والأضواء والضجيج.
* تجنب الطعام الدسم قبل النوم وعدم تناول الشيكولاتة أو أية حلويات أخرى.
* الإقلال من تناول الماء والسوائل ليلاً.
* قد يستيقظ كبير السن فى الليل لتناول الطعام فذلك أمر صعب وخاطئ، حيث إن تناوله للطعام فى الليل يجعله يتعود على الاستيقاظ كل يوم فى نفس التوقيت مما يتسبب فى حدوث خلل فى نومه مما يقلق راحته طوال الليل.
* كما يجب عند الشعور بالتذبذب فى النوم ليلاً رفع الوسادة قليلاً ليستقر الرأس بشكل متواز مع بقية الجسم.
* عدم النظر إلى ساعة الحائط وعدم الاستعانة برنين المنبه عند الاستيقاظ، حيث إن التركيز فى الوقت يربك النوم.
وهكذا فإن الأخذ بالاحتياطيات اللازمة لتهيئة المناخ الصحى لنوم عميق يعيد لكبير السن عافيته ونشاطه فى الصباح بعد فترات الراحة والاسترخاء كل مساء.

المصدر : وكالة رواسى

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022