أكد المهندس محمود مراد، مدير مشروع البيت الكبير بالأقصر، ورئيس مجلس إدارة جمعية زاد الخيرية، أن البيت الكبير الذي تم افتتاحه أمس الجمعة، هو أول مكان في صعيد مصر يهتم بكبار السن نفسيا وترفيهيا واجتماعيا وصحيا.
وأوضح مراد، أن فكرة المشروع تتلخص في أنه مكان للسيدات فوق الـ45 عاما ويهدف إلى إسعادهن بأنشطة مختلفة، إيمانية وترفيهية وصحية واجتماعية وتنموية، مشيرا إلى أن البيت الكبير ليس دار مسنين، إنما نادٍ ومدرسة وجامعة للسيدات فوق الـ45 عاما، مؤكدا أن رؤيتهم تتلخص في أن يحيا كبير السن سعيدا.
وكان العميد أحمد نسيم رئيس مجلس مدينة الأقصر قد افتتح نائبا عن محمد بدر محافظ الأقصر مشروع البيت الكبير في حفل خيري في قاعة المؤتمرات الدولية بكورنيش النيل بحضور القيادات السياسية والشعبية وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية.
وقال أحمد نسيم، خلال الحفل، إنه يشجع تلك المشاريع التي تعود بالنفع على المرأة، وأضاف أن مشروع بيت للسيدات في الأقصر نوع جديد من المشاريع قد يكون له مردود طيب على السيدات بالمحافظة خاصة بأن في الأقصر لا يوجد بها أندية نسائية لاجتماع أو أماكن مخصصة للسيدات وطالب نسيم من أعضاء مجلس إدارة البيت الكبير أن يكون للبيت دور للنهوض بالمرأة.
كما شهد الحفل عدة فقرات من كورال للأطفال عن الأم، ثم تبعه عرض لفكرة البيت الكبير ثم كلمة لأستاذ أحمد عبيد مدير عام إدارة الشئون الاجتماعية عن مشروع التكافل الاجتماعي، كما شمل الحفل فقرة رد الجميل وهي تكريم بعض الأبناء لأمهاتهم على المسرح وفقرة السحب على عشرة هدايا للحاضرات، كما تم بالسحب على رحلة عمرة مقدمة من إدارة أحد المطاعم والتي كانت من نصيب “سكينة سعيد عقيل، ٦٨ سنة” من إحدى قرى الأقصر.