نظمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين “فريق محافظة الظاهرة” بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة بعبري ندوة بعنوان “رعاية المسنين في الألفية الثالثة” وذلك تحت رعاية سعادة المهندس حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري بحضور أعضاء الجمعية من مختلف محافظات السلطنة.
والقى حمد بن سالم الكندي رئيس الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين كلمة أكد فيها أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع شاكرا جميع المتطوعين والمساهمين في دفع عجلة الجمعية إلى الأمام. مشيرا الى الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في خدمة فئة كبار السن والذين يعتبرون جزءا هاما وأساسيا من مجتمعنا العماني. وان تكريم المساهمين مع الجمعية يعتبر حافزا لهم لبذل مزيد من الجهد تجاه فئة الآباء والامهات من المسنين والمسنات. ثم قدمت نصراء بنت مسلم الغافرية المدربة المعتمدة والمتخصصة في الإرشاد النفسي ورقة عمل تحدثت فيها عن رعاية المسنين في الألفية الثالثة وأنه كلما حافظ المسن على الإدراك فإنه يستطيع أن يتأقلم مع الظروف الحياتية والمسن يحتاج إلى حاجات أساسية وحاجات فرعية، وحاجات فسيولوجية، والحاجة إلى الأمن والحب ، وغيرها من الحاجات التي تساهم في تقديم أفضل رعاية للمسن.
مؤكدة على أن كبار السن هم أباؤنا وأمهاتنا، ويوما ما سنكون مثلهم، ليتخيل كل واحد منا إنه في عمر 90 عاما ليتخيل تلك الأحاسيس، وتلك الآلام التي عادة ما تخرج ولا نراها، لكن يحس بها فقط المسنون، فالمسنون لهم الفضل بعد الله في تربيتهم لنا وتنشئتنا النشأة الصحيحة والسليمة، وبعضنا لا يحسن التصرف مع المسن، وقد يرجع ذلك لسوء الفهم. لذا فإن لكل فرد منا ذكرا كان او أنثى دوره الإنساني في خدمة كبار السن بالمشاركة في كل عمل ونشاط وفعالية تسهم في خدمة المسنين .تلا ذلك تقديم عرض لأنشطة وفعاليات الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بفريق محافظة الظاهرة. فيما شارك خليفة بن سعيد الغافري بقصيدة وطنية معبرة.
وفي الختام قام سعادة المهندس حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري بتكريم أعضاء جمعية أصدقاء المسنين وتكريم المساهمين في إنجاح فعاليات الندوة. من جانبها أكدت نصراء بنت حميد بن مسعود الجساسية منسقة البرنامج الوطني لرعاية المسنين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة بأن الجمعية تقوم بتنفيذ فعاليات مختلفة هدفها الترفيه عن المسن واشراكه في المناشط المختلفة التي يجد فيها المسن الراحة النفسية وأنه يحظى بإهتمام ورعاية من هم حوله من أبناء مجتمعه . ولله الحمد حقق ذلك نتائج إيجابية ومثمرة ووجد اشادة كبيرة من مختلف أفراد المجتمع بولايات المحافظة الثلاث عبري وينقل وضنك.
المصدر : الوطن