بلوغ الستين من العمر يعد مرحلة هامة في حياة الإنسان، حيث يشهد الفرد تغيرات جسدية ونفسية تؤثر على نمط حياته بشكل كبير، وقد يتعرض كبار السن لأمراض ومشاكل صحية معينة، ولكن على الرغم من ذلك هناك العديد من الخطوات والتدابير التي يمكن لهم اتخاذها للاستمتاع بحياة صحية وسعيدة بعد الستين.
عندما يصل الفرد إلى عمر الستين، يصبح من الضروري أن يعيش حياة صحية ونشطة، حيث توجد العديد من الخطوات التي يمكن لكبار السن اتخاذها للمحافظة على صحتهم، مثل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة وإتباع نظام غذائي صحي.
كما يجب على كبار السن زيارة الطبيب بانتظام للكشف عن أي مشاكل صحية ومعالجتها في وقتها، فمن الضروري دعم كبار السن وتوفير بيئة داعمة لهم، حيث يستطيعون التواصل الاجتماعي ومشاركة أوقاتهم مع الأحباء.
يعاني كبار السن عادة من مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الصحية المزمنة، فعندما نتقدم في العمر، نكون عرضة لأنواع كثيرة من الأمراض، فيما يلي أكثر الأمراض انتشارًا التي يواجهها كبار السن وفقًا لما ذكره موقع ” heritageokc”.
مرض باركنسون:
هو اضطراب عصبي يؤثر على حركة الجسم والتوازن، حيث يحدث بسبب انخفاض مستوى مادة الدوبامين في الدماغ، وهى المادة المسئولة عن التحكم في الحركة. من أعراضه رعشة اليدين والأطراف، وتصلب عضلات الوجه والجسم، وصعوبة في المشي والتحدث.
مرض الزهايمر:
هو نوع من أنواع الخرف، وهو اضطراب يؤثر على الذاكرة والقدرات العقلية، يحدث بسبب تلف خلايا الدماغ المسئولة عن التعلم والتفكير، ومن أعراضه فقدان الذاكرة، والارتباك، وتكرار الكلام، وصعوبة في التعرف على الأشخاص والأشياء.
ضعف السمع:
يعتبر ضعف السمع هو انخفاض في قدرة الأذن على سماع الأصوات، يحدث بسبب تصلب الشرايين التي تغذي الأذن الداخلية، أو بسبب التهابات أو إصابات أو تعرض لضجيج عالٍ، ومن أعراضه صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو المتحدثين، والحاجة إلى رفع صوت التلفزيون أو المذياع، والشعور بطنين في الأذن.
أمراض القلب:
هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على عمل قلب كبار السن، فقد تحدث بسبب تضخم أو ضعف عضلة القلب، أو انسداد أو تصلب شرايين القلب، أو اختلال نظم ضربات القلب.
التهاب المفاصل:
يحدث بسبب تآكل غضروف المفصل، أو بسبب هجوم جهاز المناعة على خلايا المفصل، ومن أعراضه ألم وتورم وتصلب في المفاصل، وصعوبة في الحركة والمشي.
الربو:
هو التهاب مزمن في المجرى الهوائي التنفسي. يحدث عندما تكون الشعب والقصبات الهوائية حساسة جدًا لمسببات الحساسية، مثل الغبار أو الدخان أو العطور، من أعراضه نوبات من السعال والصفير وضيق الصدر، خاصة في الليل أو الصباح الباكر.
السكري:
باختصار هو اضطراب في مستوى سكر الدم، يحدث عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين، أو عندما لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين بشكل جيد، ومن أعراضه زيادة العطش والتبول، وفقدان الوزن، والتعب، والإصابة بالعدوى بسهولة.
المصدر:………..https://www.dostor.org/4439574