المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

الخبير المستقل المعني بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان

في أيار/مايو 2014، عين مجلس حقوق الإنسان السيدة روزا كورنفيلد – ماته لتكون أول خبيرة مستقلة معنية بتمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان.

وقد شغلت السيدة كورنفيلد – ماته منصب المديرة الوطنية للدائرة الوطنية الشيلية المعنية بالشيخوخة حيث صممت ونفذت السياسة الوطنية بشأن الشيخوخة.

والسيدة كورنفيلد – ماته لها مسار طويل كأكاديمية وهي مؤسسة برنامج المسنين في الجامعة الأسقفية الكاثوليكية في شيلي.

السيدة روزا كورنفيلد

الخلفية

لأغراض حقوق الإنسان ليس السن مجرد إشارة رقمية، ولكنه بنيان اجتماعي قائم على العادات والممارسات وعلى تصور الدور الذي يؤديه الشخص في مجتمعه. ونقاط الضعف المحددة لدى المسنين يمكن أن تكون نتيجة أوضاع بدنية أو عقلية، ولكنها يمكن أيضاً أن تنتج عن العوائق التي تواجه بسبب التصور المجتمعي وتفاعل الفرد مع محيطه.

وتشكل شيخوخة السكان واحداً من أهم التحولات الديمغرافية في القرن الحادي والعشرين. وللمرة الأولى في التاريخ، ستبلغ البشرية نقطة سيكون فيها عدد الأطفال أقل من عدد المسنين في العالم.

ويبلغ عمر 700 مليون شخص تقريباً، أي 10 في المائة من سكان العالم، أكثر من 60 عاماً. ومن المقدر أنه، بحلول عام 2050، سوف يتضاعف عدد المسنين ويبلغ 20 في المائة من سكان العالم. وستواجه جميع المناطق أعداداً متزايدة، ستحدث وفقاً لها أسرع زيادة في أفريقيا، وستظل أوروبا تتضمن أكبر السكان سناً في العالم حيث سيكون عمر 34 في المائة من سكانها أكثر من 60 عاماً.

الولاية

في القرار 24/20، يطلب مجلس حقوق الإنسان من الخبير المستقل:

(أ) تقييم تنفيذ الصكوك الدولية القائمة فيما يتعلق بالمسنين، مع تحديد أفضل الممارسات في مجال تنفيذ القانون القائم المتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان للمسنين والثغرات التي تعتري تنفيذ هذا القانون؛
(ب) مراعاة آراء الجهات صاحبة المصلحة، بما في ذلك الدول وآليات حقوق الإنسان الإقليمية المعنية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية؛
(ج) إذكاء الوعي بالتحديات التي تواجه في إعمال جميع حقوق الإنسان للمسنين، وضمان حصول المسنين على المعلومات المتعلقة بحقوقهم؛
(د) العمل بالتعاون مع الدول من أجل النهوض بتنفيذ التدابير التي تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان للمسنين؛
(ه) إدماج المنظور الجنساني ومنظور الإعاقة في عمله وإيلاء اهتمام خاص للمسنات، والأشخاص ذوي الإعاقات، والمنحدرين من أصل أفريقي، والمنتمين إلى الشعوب الأصلية، والمنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية، أو دينية ولغوية، وسكان الأرياف، والأشخاص الذين يعيشون في الشوارع، واللاجئين، وغير ذلك من الفئات؛
(و) تقييم آثار تنفيذ خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة على حقوق الإنسان؛
(ز) العمل بالتنسيق الوثيق مع الفريق العامل المفتوح العضوية المعني بالشيخوخة، وسائر الإجراءات الخاصة والأجهزة الفرعية التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة وهيئات المعاهدات، مع تفادي الازدواجية التي لا لزوم لها.

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022