هناك الكثير من الاسباب وراء اختيار خبراء الصحة والرياضة للسباحة كأفضل وأنسب التمارين الرياضية لكبار السن فالتمارين التى تتم فى المياه عموما تأتى كثانى أنسب التمارين الرياضية بعد المشى لذوى الإصابات….فمن الشائع وصفها كعلاج طبيعى للا ستشفاء من الجراحات الكبرى.
كما أن المياه تمثل خيارا ممتازا لمن يفتقروا للياقة البدنية بوجه عام أو لديهم إصابة سابقة تحد من حركاتهم بشكل طبيعى على الأرض ….وأخيرا , فإن الأنشطة الرياضية المائية تعمل على الجسم ككل مما يجعلها تجمع ما بين تمارين القوى والتمارين الهوائية الايروبكس.
والسباحة تحديدا من الرياضات التى تستغل كل المجموعات العضلية الرئيسية تقريبا وفى نفس الوقت ….. مما يجعل الجسم كله يتحرك .ومع طبيعة المقاومة للمياه,فإن السباحة تعمل على رفع مستوى قوة العضلات وتحملها وكذلك مرونتها .
ومع تأثيرات السباحة الكثيرة على الجسم, فإنها تفيد الجسم تقريبا كما تفعل التمارين الهوائية كالجرى.ولأن السباحة لا تسقط ضغطا على الأنسخة الرابطة كما تفعل رياضة الجرى أو التمارين الهوائية وبعض تمارين رفع الأثقال , فإنه يعد تمرينا منخفض الشدة مناسب لكبار السن الذين يسعون للحفاظ على لياقتهم البدنية أو حتى استعادتها من جديد.
وهى رياضة خفيفة وسهلة بوجه خاص على من لديهم مشكلات بدنية . فعامل الطفو فوق الماء يجعل السباحة أكثر التمارين الرياضية الموجودة التى لا ينجم عنها اى إصابات ولذلك هى مناسبة جدا لكبار السن خاصة من يعانوا منهم من اى نوع من مشكلات المفاصل. ففى المياه ينخفض وزن الجسم بنسبة 90% مقارنة بوزنه على الأرض فمثلا الشخص الذى يبلغ وزنه 90 كجم يكون وزنه لو كان فى مياه عميقة 9 كجم فقط.
كما يمكن تكرار ممارسة التمارين بالمياه أكثر من التمارين الأخرى التى تمارس على الأرض نظرا لانخفاض نسبة الإصابات, علاوة على أن ممارسة التمارين فى المياه تكون أكثر فاعلية للجسم حيث أن اى حركة تتم فى المياه تكون مقاومتها 12 أكبر من مقاومة الحركة فى الهواء.
ولذلك ليس بغريب أن تكون التمارين الرياضية المائية وخاصة السباحة مناسبة لكبار السن وطبيعة أجسامهم الضعيفة والمعرضة للإصابات ……. فالمياه آمنة جدا لهم , وتوفى باحتياجاتهم من التمارين الرياضية , وتؤيد من نطاق حركة أجسامهم كما أنها تمارين منخفضة الشدة.