واصل المؤتمر الدولي للإسعاف الذي تنظّمه مؤسسة إسعاف دبي فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، حيث شهد المؤتمر مناقشة 7 أوراق ألقاها نخبة من خبراء الإسعاف العالميين حول مستقبل الخدمات الإسعافية في ظل الخدمات الذكية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتوقعات وضع الإسعاف في عام 2050.
وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي إن مؤسسة إسعاف دبي تطمح عبر استراتيجيتها للعام 2030 أن لا يكون هناك إسعاف ولا مسعفون، عبر الاعتماد على الروبوتات المتطورة وتقنيات الهندسة الذكية، بحيث إن المريض قبل أن يتصل يكون لدى المؤسسة التاريخ المرضي الخاص به، وبالتالي الوصول قبل اتصاله والتعامل مع الحالة مباشرة، وبذلك يكون الشخص طرفاً مشاركاً فعالاً في منظومة العلاج.
من جهة أخرى عرضت إحدى الشركات المتخصصة في خدمات الإسعاف أمس في المعرض المصاحب للمؤتمر، ثلاث تقنيات جديدة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الإسعاف في المستقبل.
وتتعلق التقنية الأولى وفقا للدكتور شادي أحمد الشلختي المدير التنفيذي في الشركة الأميركية المصنعة بتقنية النانو المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وهي عبارة عن «ميكروشب بايوتك» -شريحة عضوية مصغرة- يتم إدخالها إلى جسم المريض وتستخدم من قبل كبار السن لإعطائهم الأدوية المخصصة لهم بانتظام حسب الجرعات التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج، وتتسع الشريحة الى 16 صنفا من الأدوية تكفي المريض مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر حسب طول ووزن المريض.
وقال إن الأدوية التي يمكن أن يحتفظ بها تخص الأمراض التي يعاني منها كبار السن.
كما شهد المعرض عرضا لروبوت لا يكاد يرى بالعين المجردة «صغير جدا»، ويستخدم لعلاج الأورام وقرحة المعدة، إضافة إلى تقنية ثالثة يطلق عليها 2 senses، وهي عبارة عن قلادة خفيفة يلبسها مرضى القلب تكون مرتبطة مباشرة بالمستشفى والطبيب المعالج على مدار الساعة يقوم بإرسال تقارير أولاً بأول عن تخطيط القلب ودرجة حرارة الجسم والتنفس ومعدل ضخ الدم.
المصدر : البيان