برنامجين “تكافل”و”كرامـة” لتحقيق الحماية والعدالة الإجتماعية,مصر
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي أن هناك تنسيقا بين الوزارات المختلفة من أجل دعم برنامجين لتحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية، الأول يسمى “تكافل” ويتعلق بالتعليم والصحة ويرتبط بشروط معينة، والثاني يسمى “كرامة” ولا يرتبط بشروط معينة ويستهدف الفئات الأكثر تهميشا من كبار السن والمعاقين الذين لديهم إعاقة تمنعهم عن العمل، منوهة إلى أن هناك تنسيقا بين الوزارات المختلفة في هذا الشأن.
وقالت والي، خلال اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، “إنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن والتربية والتعليم لوضع آلية لمتابعة انتظام حضور أطفال الأسر الحاصلين على الدعم النقدي في المدارس بنسبة لا تقل عن 80% تبعا لمشروطية “تكافل وكرامة”، وكذا تفعيل الأبحاث الاجتماعية ودراسات حالات الأسر الفقيرة عن طريق تطوير قدرات الاحصائيات الاجتماعيات في الوحدات الاجتماعية وفي المدارس”.
وأضافت أنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة لمتابعة تلبية الأسر لشروط الحصول على دعم نقدي في الخدمات الصحية الخاصة بالأطفال والأمهات والخاصة بالمسنين والمعاقين، وكذا ميكنة عملية تصنيف المعاقين بالقومسيون الطبي لتحديد درجة الإعاقة ومستوى القدرة على العمل.
وتطرقت والي إلى ضرورة التسويق المجتمعي للبرنامجين، من خلال إعلام المجتمعات المحلية في المناطق المستهدفة بإطلاق برنامجي “تكافل” و”كرامة”، ونشر المعرفة الكافية والوافية بأهداف البرنامجين وشروط وطرق التقدم للحصول عليهما، بالإضافة إلى معرفة القنوات التي يمكن الاتصال بها للافادة عن البرنامج.
ويهدف التسويق إلى إعطاء فرص متساوية للجميع في التقدم للبرنامج، وشرح متطلبات البرنامجين لتقوم الأسر المستهدفة بإعداد المستندات المطلوبة للتقدم، ويتم التسويق من خلال الزيارات الميدانية والندوات والزيارات المنزلية والمطبوعات والحملات الإعلامية المسموعة والمرئية واللقاءات الحوارية.