وفقا لدراسة جديدة، مستقبل المجتمعات في جميع أنحاء العالم ستحدده الجهود الحالية المبذولة لتحقيق نوعية عالية من الحياة الكريمة لكبار السن.
لقد تم تصميم المجتمعات الصديقة للمسنين لتعزيز “الشيخوخة في المنزل”، وهي القدرة على العيش في المنزل والمجتمع بأمان وبشكل مستقل بغض النظر عن العمر أو الدخل.
ويجب على المدن المتطورة التي تلبي مصالح جميع الأجيال النامية أن تكون هدفا مهما للسياسة الاقتصادية والاجتماعية.
يقول روبرت ب. هدسون، رئيس تحرير مجلة السياسة العامة والشيخوخة تقرير التي نشرت الدراسة ، ” نمو المدن وتعداد السكان المسنين داخل تلك المدن أصبح يشكل انفصالا بين البنية التحتية الاحتياجات المادية للمقيمين.
وأشار هدسون، ” تأتي نتائج النمو الاقتصادي الحديث إلى حد كبير من استثمارات القطاع الخاص والحوافز التي تهتم قليلا بمخاوف السكان المعرضين للخطر.”
وتناول المؤلفون أيضا تطور حركة المجتمع الصديق للمسنين، وقدم أربع مبادرات رئيسية لمجتمعات صديقة للمسنين.
كما شددوا على تحدي لتجاوز مبادرات السوق المحلي وإدخال صناع القرار على مستوى الولايات والحكومة الاتحادية لتحفيز الحركة.
معا، يمكن أن توفر هذه الصور المختلفة استعراضا أشمل لما يشكل المجتمعات الصديقة للمسنين، وكيف تعمل على أرض الواقع، وما هي الخطوات القادمة التي ينبغي النظر فيها.
المصدر : موقع البوابه