المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

الرجال المسنين أكثر عرضة للوفاة عند فقدان زوجاتهم

عجوززز

كشفت دراسة حديثة وجود خطر على حياة الشريك الذي يتعرض نصفه الآخر إلى تدهور صحي أو الوفاة، ووجد علماء الاجتماع أن الاستجابة الجسدية الشديدة التي تحدث عند فقدان عاطفي يمكن أن يضعف قدرة الجسم على مكافحة الأمراض، ويعمل أيضا التوتر العاطفي الناتج عن فقدانه إلى كبت أجزاء من جهاز المناعة.

وأظهرت الدراسة، التي أعدت خلال 9 سنوات في الولايات المتحدة، أن الأزواج المسنين أكثر عرضة إلى احتمال الوفاة عند فقدان شريك حياتهم.

وكشفت دراسة أخرى أجراها الدكتور نيكولاس كريستاكوس، بروفيسور في جامعة هارفرد، ضمت بيانات نحو 373189 من الأزواج كبار السن، أن وفاة أحد الزوجين يمثل خطرا كبيرا على صحة الآخر يصل إلى الوفاة، وذكرت أن نسبة الرجال المحتمل وفاتهم بعد موت الزوجة بساعات أو أيام يبلغ 18%، أما النساء تصل احتمال الوفاة لـ16%.

وبإجراء تجارب على أجهزة المناعة ومستويات الهرمونات في عدد من المسنين الأصحاء، تبين أن التأثير المضاد للبكتيريا للخلايا المتعادلة للمشاركين الحزينين قل بدرجة كبيرة مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا أي حزن، كما زادت مستويات هرمون التوتر المعروف بـ”كورتيزول” الذي يكبت نشاط الخلايا.

قالت الدكتورة جانيت لورد، إن هناك العديد من الحكايات المؤثرة عن أزواج دامت عشرتهم أكثر من 40 عاما عندما توفي أحد الزوجين ثم لحق به الآخر بعد أيام قليلة فقط.

وأضافت “يبدو أن هناك أساسا بيولوجيا لذلك، خاصة عند الموت المفاجئ، أو إذا كان يعاني من أمراض القلب، حيث إن الحزن والصدمة قد لا تكون العوامل الوحيدة في متلازمة القلب المنكسر”. 

المصدر…….

مشاركة

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022