قالت وزيرة الصحّة فائقة الصالح ان وزارتها تعمل على زيادة الكادر الطبي والتمريضي المتخصص في معالجة «كبار السن»، كما أفادت أن الوزارة وضعت ضمن خطتها للأعوام من 2016 إلى 20120 زيادة عدد الوحدات المتنقلة المتخصصة في رعاية المسنين.
وفي ذات الوقت قالت الوزيرة ان إنشاء وحدات لرعاية المسنين في المستشفيات ليس من اختصاص وزارة الصحّة، وإنما من مسؤوليات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وأوضحت الوزيرة في ردّها على النائب محمد الأحمد أن «ما ورد في برنامج عمل الحكومة من إنشاء وحدة خاصة في كافة المستشفيات الحكومية الموجودة والمزمع انشاؤها تعنى برعاية كبار السن الذين تجاوزت اعمارهم 60 سنة، يندرج ضمن المشاريع التي تهدف الى تطوير الخدمات الاجتماعية والرعاية للمسنين والتي تختص بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كونها الجهة المعنية برعاية المسنين واعداد تنفيذ البرامج والمشاريع التي تكفل تحقيق الرعاية اللازمة للمسن وتحسين حياته واندماجه في المجتمع». إلاّ أنها استدركت بالقول «تعد وزارة الصحة شريكة في تنفيذ هذه الخطط والمشاريع».
وأكّدت الصالح أن الوزارة وضعت خدمات كبار السن ضمن اولوياتها وتسعى جاهدة لتقديم خدمات ذات جودة عالية ومستدامة، ابتداء من الخدمات الصحية والعلاجية والتمريضية والنفسية والتأهيلية من خلال المؤسسات الطبية والمراكز الصحية، وانتهاء بتقديم خدمات منزلية ومجتمعية ليشمل قسم خدمات كبار السن والوحدات المتنقلة، وخدمات مستشفى المحرق لكبار السن وخدمات مركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي.
وذكرت أن الوزارة ستعمل بدءاً من العام المقبل على «تطوير وحدة كبار السن في قسم الباطنية لتشمل ادخال جميع مرضي كبار السن تحت اشراف استشاري مخصص لعلم الشيخوخة، وزيادة ورش العمل لتثقيف وتدريب العاملين في مجال الشيخوخة، بالإضافة إلى التنويع في تقديم الخدمات وذلك بإضافة كوادر مخصصة من الاطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي، لعمل زيارة منزلية وتقديم خدمات طبية وتأهيلية لفئة كبار السن غير القادرين على الوصول الى الخدمات المتوفرة بالمراكز الصحية ومؤسسات الوزارة.
وذكرت أن الوزارة تعمل على»افتتاح التوسعة بمركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي، وافتتاح وحدة محمد ابراهيم كانو لتأهيل القلب، بالإضافة إلى افتتاح وحدة فؤاد ابراهيم كانو للتأهيل والعلا الطبيعي، وتوسعة اجنحة مركز ابراهيم خليل كانو الصحي الاجتماعي بشكل تدريبي وفق الامكانيات المتوفرة».