فعاليات تراثية وشعبية لكبار السن بـ«إحسان»
نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين، احتفالاً تراثياً شعبياً، بمقرها بمنطقة المطار القديم بمناسبة ليلة النصف من شعبان «ليلة النافلة»، وقد شارك بالاحتفال جمهور كبير من الآباء والأُمهات كبار السن والأسر والأطفال، بجانب متطوعي مجموعة «لمسات حانية» التابعة لمركز قطر التطوعي ومجموعة من مسؤولي وموظفي إحسان، كما شاركت بالاحتفال فرقة تراثية شعبية عبر أغنيات تراثية متميزة بمشاركة الأطفال بجانب «المسحّر» والذي ردد بمصاحبة الأطفال مجموعة من الأغنيات والأهازيج التراثية الشعبية التي كانت تردد في السابق بمناسبة ليلة النافلة، والأناشيد المرتبطة بشهر رمضان الفضيل وأناشيد وهتافات السحور، كما حاكى مجموعة من التراثيات والعادات الشعبية مثل الاحتفال بحفظ أحد الأطفال للقرآن الكريم والذي كان يحتفل بها بالسابق.
نالت الفقرات التراثية استحسان الحضور الكبير والذي تفاعل معها بمشاركته فيها فيما طاف الأطفال والمسحراتي والفرقة التراثية الشعبية أرجاء المكان مرددين الأغنيات الشعبية التراثية الرمضانية وسط مشاركة وتفاعل الجمهور.
وعبر كبار السن عن بالغ سعادتهم بالاحتفال التراثي بليلة النافلة، وأعربوا عن سعادتهم بمشاركة الأطفال والأُسر والأصدقاء والمتطوعين معهم بالفعالية، فيما شارك مجموعة من كبار السن بالبرنامج الاحتفالي التراثي بليلة النافلة، وقامت الوالدة صالحة «أم عيسى» إحدى كبيرات السن بإحسان، بتجهيز وضرب وتقديم «الهريس» والمأكولات الشعبية لحضور الاحتفال وذلك عبر الطرق الشعبية التراثية القديمة في صنع الهريس وأواني الصنع القديمة، فيما شارك بعض كبار السن بالفعاليات الشعبية بمصاحبة الأطفال والمسحراتي ورددوا مع الأطفال الأهازيج والأغنيات التراثية القديمة المرتبطة بليلة النصف من شعبان وليالي شهر رمضان المبارك.
وأوضح السيد محمد صالح النصف مدير إدارة الخدمات الصحية بإحسان أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان «ليلة النافلة» جاء بهدف الاحتفال بها مع الآباء والأُمهات وتذكيرهم بهذه الليلة التراثية وقرب شهر رمضان المبارك، حيث يحتفل بها ويقوم فيها الجميع بالتجهيز للشهر الفضيل، وتقوم الوالدات والجدات بتجهيز المواد الغذائية لرمضان ويتم فيها «طق الحب» و «خبز الرقاق»، وذلك عبر طقوس وعادات شعبية عريقة.
وأضاف أن الاحتفاء بتلك الليلة التراثية الشعبية أسعد كبار السن وأدخل الفرحة في نفوسهم لاسيَّما أنه ارتبط بالتراث الشعبي القديم بجانب أنه أسهم في تنشيط ذاكرتهم بالذكريات الجميلة لهم في السابق، بينما أسهم الاحتفال في تفاعلهم مع فعاليات المجتمع وتواصلهم معها في برنامج تراثي شعبي من التراث القطري الأصيل، مما يسهم في كسر طوق العزلة عن كبار السن، مؤكداً أن ذلك يعد جزءاً من أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن.
نالت الفقرات التراثية استحسان الحضور الكبير والذي تفاعل معها بمشاركته فيها فيما طاف الأطفال والمسحراتي والفرقة التراثية الشعبية أرجاء المكان مرددين الأغنيات الشعبية التراثية الرمضانية وسط مشاركة وتفاعل الجمهور.
وعبر كبار السن عن بالغ سعادتهم بالاحتفال التراثي بليلة النافلة، وأعربوا عن سعادتهم بمشاركة الأطفال والأُسر والأصدقاء والمتطوعين معهم بالفعالية، فيما شارك مجموعة من كبار السن بالبرنامج الاحتفالي التراثي بليلة النافلة، وقامت الوالدة صالحة «أم عيسى» إحدى كبيرات السن بإحسان، بتجهيز وضرب وتقديم «الهريس» والمأكولات الشعبية لحضور الاحتفال وذلك عبر الطرق الشعبية التراثية القديمة في صنع الهريس وأواني الصنع القديمة، فيما شارك بعض كبار السن بالفعاليات الشعبية بمصاحبة الأطفال والمسحراتي ورددوا مع الأطفال الأهازيج والأغنيات التراثية القديمة المرتبطة بليلة النصف من شعبان وليالي شهر رمضان المبارك.
وأوضح السيد محمد صالح النصف مدير إدارة الخدمات الصحية بإحسان أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان «ليلة النافلة» جاء بهدف الاحتفال بها مع الآباء والأُمهات وتذكيرهم بهذه الليلة التراثية وقرب شهر رمضان المبارك، حيث يحتفل بها ويقوم فيها الجميع بالتجهيز للشهر الفضيل، وتقوم الوالدات والجدات بتجهيز المواد الغذائية لرمضان ويتم فيها «طق الحب» و «خبز الرقاق»، وذلك عبر طقوس وعادات شعبية عريقة.
وأضاف أن الاحتفاء بتلك الليلة التراثية الشعبية أسعد كبار السن وأدخل الفرحة في نفوسهم لاسيَّما أنه ارتبط بالتراث الشعبي القديم بجانب أنه أسهم في تنشيط ذاكرتهم بالذكريات الجميلة لهم في السابق، بينما أسهم الاحتفال في تفاعلهم مع فعاليات المجتمع وتواصلهم معها في برنامج تراثي شعبي من التراث القطري الأصيل، مما يسهم في كسر طوق العزلة عن كبار السن، مؤكداً أن ذلك يعد جزءاً من أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن.
المصدر : موقع العربى بقطر