نقتضي أصول اللياقة تعاملاً حضارياً مع فئات المجتمع كلها، لا سيما من لديهم ظرفاً يحمل خصوصية ما، مثل المسنّين.
فيما يلي أبرز قواعد الإتيكيت في معاملة كبار السن:
– لا تتصرفي البتة كالمندهشة أو المتبرّمة من أحاديث كبار السن التي لا تحمل معنى أو التي يكرّرونها أكثر من مرة.
– في الوقت الذي عليكِ فيه الإنصات والتقدير، فإنه من الأفضل تغيير دفة الحديث إن شعرتِ بأن كبير السن بات يقول أشياءً تبعث على استغراب الموجودين، ومن دون أن يكون هذا بطريقة الإسكات أو المقاطعة.
– إن كنتِ في مكان ما وليس هنالك متسعاً لكبير السن، فعليكِ إجلاسه، ومن دون أن تلفتي نظر الجالسين بصوتكِ.
– إن حدث وأسقط المسنّ كوباً أو طبقاً من يده فبادري لالتقاطه بهدوء وتظاهري كأن شيئاً لم يحدث، وغيّري وجهة الحديث نحو شيء آخر.
– اجعلي صوتكِ واضحاً ومخارج حروفك سليمة عند الحديث للمسنّين، ولا تتبرّمي إن طلب منكِ المسنّ إعادة ما قلته.
– لا تطلبي من المسنّ إعادة ما قاله بطريقة تشي بعدم فهم ما قال وفي الوقت ذاته لا تتصرفي كأنما أنتِ غير مكترثة بالحديث أو الإملاءات التي قالها.
– بادري لمساعدة المسنّ عند اعتلاء الدرج أو النزول عنه أو قطع الشارع من دون أن تنتظري طلباً مباشراً منه.
– إن كان المسنّ من أفراد عائلتكِ المباشرة، فلا تخفي أسراراً عنه بحجة أنكِ لا تريدين إرهاقه بالتفاصيل. أشعري المسنّ بأهميته ودوره العائلي.
– لا تتحدّثي بحضور المسنّ لغة لا يفهمها حتى لو لم يكن ذلك موجّهاً إليه مباشرة. تعمّدي الحديث باللغة التي يفهمها.
– لا تستخدمي مصطلحات معقدة تكنولوجياً أو علمياً يصعب على المسنّ فهمها، وعوضاً عن هذا حاولي الاقتراب منه من خلال المواضيع التي يفهمها وذكّريه بمنجزه السابق مهما كان متواضعاً.
– حين تعرضين خدمة توصيل المسنّ بسيارتكِ، اسأليه عن مكان جلوسه المحبّب والأكثر راحة. لا تصرّي عليه على الجلوس في المقعد الأمامي إن لم يكن هذا ملائماً لصحته.
– تعمّدي ألاّ تنادي المسنّ باسمه الأول، بل بادري لتسميته إما بكنيته أو بلقب الأستاذ أو الأب