المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

كبار السن ذوي العضلات الأضعف أكثر عرضة لمضاعفات كورونا؟

 

أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات اللياقة البدنية لدى الأشخاص الذين تجاوزا عمر 50 عامًا قد يقلل من حاجتهم للحصول على عناية طبية في المشفى عند إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بنسبة 60%.

خلال الدراسة تم تحليل بيانات مأخوذة من الاف كبار السن حول العالم، بعضهم كان مصابًا بفيروس كورونا وتم إدخاله للمشافي لعلاج المضاعفات التي تسبب بها فيروس كورونا لهم، كما وشملت الفئات المشاركة في الدراسة أشخاصًا كانوا يمارسون:

  • أنشطة يومية خفيفة أو معتدلة الحدة، مثل: العناية بالحدائق، والمشي.
  • أنشطة عالية الحدة، مثل: ممارسة الرياضة، أو العمل في وظائف تتطلب مجهودًا بدنيًا ضخمًا.

وقام الباحثون بتقييم قوة العضلات لدى المشاركين من خلال تحري قوة قبضة اليد لديهم، كما تم كذلك تحري تأثير عوامل أخرى على مضاعفات فيروس كورونا على المشاركين، مثل العوامل الاتية: الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان، ووزن الجسم.

وقد لاحظ الباحثون أنه وعلى الرغم من أن العوامل الأخرى كان لها دور في الحالة الصحية لمرضى كورونا من كبار السن، إلا أن العامل الذي كان له دور كبير وملحوظ كان مستوى القوة العضلية.

فقد تبين أن كبار السن الذين يمارسون الرياضة أكثر من مرة واحدة أسبوعيًا كانت فرص إدخالهم للمشفى بسبب مضاعفات كورونا أقل.

 

لذا، أصدر الباحثون توصيات بضرورة قيام كبار السن بممارسة الرياضة أو بعض الأنشطة اليومية التي قد تزيد من لياقتهم البدنية قدر الإمكان، فدقائق معدودة من التمرين أو النشاط الحركي يوميًا قد تسهم في درء مضاعفات فيروس كورونا عن أجسام كبار السن.

سلبيات الدراسة

نوه الباحثون القائمون على الدراسة أن الاتكال على المشاركين للقيام بإرسال مستويات نشاطهم الجسدي خلال فترة الدراسة ربما قد يكون أثر سلبًا على مصداقية النتائج.

كما يجب التنويه إلى أن الدراسة المذكورة لم تتم مراجعتها علميًا من قبل علماء اخرين، مما قد يشكل نقطة سلبية إضافية في مدى مصداقية نتائجها، لذا لا يزال الأمر بحاجة للمزيد من البحوث المستقبلية لتأكيد النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة، ولكن مبدئياً القليل من النشاط البدني لا يضر، لذا ابدأ اليوم!

المصدر: …..https://cutt.us/Va6xj

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022