المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

مؤتمر أبوظبي الدولي للصحة النفسية يختتم جلساته ويصدر 6 توصيات

 

اختتمت أبوظبي فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي للصحة النفسية، الذي نظمته مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على مدار 3 أبام، وبمشاركة 83 باحثاُ، من 15 دولة، منهم 33 باحثاُ من داخل الإمارات، بالإضافة إلى أكثر من 800 طبيب ومختص في مجالات الطب النفسي.
وركز المؤتمر على التوعية بالصحة النفسية وإزالة الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، وزيادة التوعية بالمرض النفسي بين الشباب، وتخلل المؤتمر عدة أنشطة علمية تنقسم إلى محاضرات وبحوث وورش عمل، وتدريب للأطباء الشباب بالتنسيق مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة عين شمس، بجانب تدريب متقدم للأطباء الاختصاصيين بالتنسيق مع الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
وقد منح المؤتمر المشاركين 23 ساعة علمية معتمدة من الهيئة العلمية للتقييم في أوربا، و23 ساعة معتمدة من دائرة الصحة أبوظبي، و14 ساعة علمية معتمدة من الجمعية الأمريكية للتأهيل النفسي.
هذا وقد خلص المؤتمر في جلسته الاخيرة إلى عدة توصيات منها، توحيد الجهود للهيئات ذات الصلة كوزارة الصحة والهيئات الصحة الأخرى ووزارة التعليم إضافة إلى المؤسسات الإعلامية والاجتماعية لزيادة الوعي داخل المجتمع بحقيقة التطور الحادث في مجال الصحة النفسية لإزالة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بها.
التأكيد على أهمية تدريب أطباء الرعاية الصحية الأولية والأطباء العاملين في مجال الطب بشكل عام على الاكتشاف المبكر لأعرض الاضطرابات النفسية وسرعة تحويلهم للمختصين لما للتدخل المبكر من أثر إيجابي على مآل المرض.
نظراً للزيادة المضطردة في النسب العالمية لمعدلات الانتحار كما أظهرت الإحصاءات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية ولتجنيب مجتمعنا من هذه الآفة يجب أن نولي أهمية خاصة للصحة النفسية للمجتمع من خلال نشر الوعي بالوسائل الأمثل للتعامل مع مشاكل الحياة اليومية والتكيف مع ضغوط الحياة.
الاهتمام بالدعم النفسي لكبار السن وذلك بتوفير المراكز التأهيلية وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية في مساندة ورعاية هذه الفئة من المجتمع .
إدراج الأمراض النفسية ضمن نطاق تغطية كافة شركات التأمين الصحي لضمان حصول جميع الأفراد على الدعم النفسي مما يحافظ على توازن المجتمع واستقراره.
إعادة النظر في تصنيف العقاقير النفسية من حيث تأثيرها الإدماني حيث أن الأغلب والأعم من مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان لا علاقة لها بالإدمان، إلا أنها تقع حاليا ضمن الأدوية المقيدة، مما يزيد تعقيد إجراءات كتابة وصرف الأدوية وتكرارها دون داعٍ.

 

 

 

المصدر : الوطن

مشاركة

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022