يمكن أن يحدث بعض التدهور المعرفي مع تقدمنا في العمر، ولكن أظهرت دراسة جديدة أن بعض كبار السن من ذوي العقول الحادة بعد سن الثمانين عاما لديهم بعض السمات المشتركة، حيث تمتعوا بذاكرة جيدة أو أفضل من الأشخاص العاديين الذين هم في الخمسينات والستينات من أعمارهم.
وبحسب ” السي إن إن ” أن أقل من 10 بالمائة من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يتحلون بذاكرة رائعة ينتهي بهم الأمر إلى تلبية المعايير حقا لذلك نعتقد أنها مجموعة نادرة.
وبحسب دراسة الباحثون أن كبار السن الذين يتمتعون بذاكرة متفوقه لمدة 14 عاما بمقارنة مع المعمرين الفائقين ومتوسطي العمر يقولون أن المجموعتين كان لديهما معدل ذكاء متشابه.
لكن يتمتع المعمرون الفائقون الذين تمت دراستهم بهذه الصفات المشتركة يميلون إلى الإيجابيه والنشاط ويتحدون أنفسهم يوميا ويستمرون في العمل حتى في الثمانينات من العمر وهم اجتماعيون وغالبا مايتطوعون.
يميل المعمرون الفائقون إلى بناء علاقات أقوى مع الآخرين، وأنهم يحبون البقاء على تواصل معهم لذا يحاولون تجنب العزلة الاجتماعية والوحدة.
يعتقد الباحثون أن التواصل الاجتماعي قد يكون مرتبطا بصحة الدماغ لدى المعمرين الفائقين، وتشير البينات أيضا إلى وجود ارتباط وراثي.
تبين أن دماغ المعمر الفائق الذي يتم التبرع به عادة بعد الموت يحتوي على خلايا أكبر وأكثر صحة في المنطقة المعروفه بأنها الأكثر تأثيرا عندما يكون الشخص مصابا بمرض الزهايمر.
ليس لدينا أي خيار فيما يتعلق بالوالدين أو الجينات التي لدينا ولكن لدينا الكثير من الخيارات الأخرى فيما يتعلق بالشيخوخه البيولوجية.
المصدر:…….https://www.aleqt.com/2022/12/06/article_2445101.html