المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

ما هي أعراض ضمور المخ وكيفية علاجه

إن ضمور أنسجة الجسم بشكل عام يعني فقدانها للخلايا المهمة التي يتكون منها؛ ويعد ضمور المخ أحد الأمراض الدماغية التي تؤثر على خلايا المخ العصبية وتؤدي إلى فقدانها، وقد يؤثر الضمور على المخ بالكامل أو على جزء منه فقط.

قبل التطرق إلى أعراض ضمور المخ وكيفية علاجه، نود أولًا أن نناقش أسباب حدوثه؛ والتي تختلف بين كل من الأطفال وكبار السن كالآتي:

1- أسباب ضمور المخ عند الأطفال

تتضمن هذه الأسباب ما يلي:

  • الشلل الدماغي.
  • التأثر السلبي بالعلاج الكيماوي.
  • السكتة الدماغية.
  • بعض حالات الصرع.
  • عوامل وراثية.
  • الإصابة بمرض نقص المناعة (الإيدز).
  • الإصابة بمرض الاكتئاب.

2- أسباب ضمور المخ عند كبار السن

يحدث ضمور المخ لدى كبار السن بسبب أحد العوامل الآتية:

  • الإصابة بالخرف.
  • التصلب المتعدد.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • مرض هنتنغتون.
  • مرض كوشينج.

أعراض ضمور المخ

نتعرف الآن على أعراض ضمور المخ بعد أن عرفنا أسبابها فيما سبق؛ تختلف الأعراض باختلاف حالة الضمور كما يلي:

1- أعراض الضمور العام

عند حدوث ضمور تام في المخ بأكمله، تظهر هذه الأعراض على المصاب:

  • معاناة المصاب من ضعف في الذاكرة.
  • يواجه المصاب صعوبة في الكلام.
  • لا يستطيع القيام بالأنشطة اليومية.
  • لا يمكنه القراءة.
  • قد يكرر بعض الحركات.
  • لا يستطيع التعلم.
  • يصاب بالخرف كذلك.
  • حدوث صرع وتشنجات.

2- أعراض الضمور الجزئي

تأتي الأعراض حسب الجزء المصاب في المخ، ومنها ما يلي:

  • قدرة ضعيفة على التنظيم والتخطيط.
  • حدوث اضطرابات عاطفية.
  • مواجهة صعوبات في القيام بحركات طوعية.

3- أعراض ضمور المخ عند الأطفال

قد يكون الطفل مصابًا بحالة وراثية تؤدي إلى ضمور المخ، وبذلك تظهر عليه الأعراض الآتية:

  • يتأخر الطفل في تعلم الكلام.
  • يكون معدل ذكاء الطفل متدنيًا.
  • يتأخر الطفل في تطوره الاجتماعي.
  • لا يقدر الطفل على الحركة جيدًا.

كيفية علاج ضمور المخ

لا يوجد علاج لضمور المخ في الوقت الحالي، إذ أنه لا يمكن إصلاح الجزء التالف من المخ أو إعادته كما كان؛ إلا أنه من الممكن علاج بعض مسببات الضمور عن طريق تناول بعض الأدوية لتخفيف حدة السبب أو تحسين الذاكرة، كما في حالة الصرع أو الخرف.

تختلف الآراء عما إذا كان ضمور المخ يؤدي إلى الوفاة، حيث يرى البعض أن الأمر يعتمد على شدة الضمور؛ لأن الضمور الشديد يقضي على المخ بالكامل، مما قد يؤدي إلى الوفاة في معظم الأحيان، على عكس الضمور البسيط أو الجزئي.

تظل الوقاية من ضمور المخ ممكنة في بعض الحالات، حيث يعتمد الأمر على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قدر الإمكان، وذلك لأن الغذاء الصحي يعمل على تغذية المخ وحمايته من شتى الأمراض؛ كما يمد المخ بالطاقة لتنشيط وتحسين قدرته على القيام بوظائفه الإدراكية.

تشخيص ضمور المخ

بعد أن تناولنا أعراض ضمور المخ وكيفية علاجه، ننتقل الآن إلى طريقة تشخيص الأطباء للمخ؛ حيث يستخدم الأطباء مقياس بسكوير لقياس درجة ضمور المخ عن طريق تقييم الضمور في أجزاء المخ المختلفة، ثم إعطاء النتيجة النهائية بالدرجة الكلية للضمور؛ وتكون الدرجات كالتالي:

  • درجة صفر: لا يوجد ضمور في المخ.
  • درجة 1: حدوث ضمور بسيط في المخ.
  • درجة 2: ضمور مخي متوسط، مع فقدان بعض تلافيف المخ.
  • درجة 3: ضمور مخي شديد، يشمل نصل السكين.

هنا ينتهي مقالنا حول أعراض ضمور المخ وكيفية علاجه، حيث تعرفنا على أسبابه لدى كل من الأطفال وكبار السن، كما تناولنا أعراض الضمور الكلي والجزئي، بالإضافة إلى أعراضه لدى الأطفال؛ ثم ناقشنا تشخيص الضمور وعدم وجود علاج له حاليًا، إلا أنه هناك إمكانية للوقاية منه.

 

المصدر:……….https://cutt.us/WPuJw

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022