أنشأت وزارة الصحة والسكان في مصر مراكز وأقسام رعاية خاصة للمسنين لضمان تلبية الاحتياجات الخاصة بكبار السن. صدرت نتائج تقييم لهذه المرافق من قبل قطاع الرعاية العلاجية بالوزارة ومن منظمة الصحة العالمية.
إن الاتجاه المتزايد لشيخوخة السكان في “إقليم شرق المتوسط” والعالم عمومًا يجبر الحكومات وصنّاع القرار على أن يكونوا أكثر ابتكاراً في تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتغيرة.
وفي معظم البلدان، تزداد نسبة السكان في الفئة العمرية أكثر من 60 عاماً على نحو أسرع من أي فئة عمرية أخرى، وذلك نتيجة لطول العمر المتوقع وانخفاض معدلات الخصوبة.
وبحسب تقرير “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء” في عام 2013 بلغ عدد كبار السن في مصر 6461078 شخصًا، بنسبة 7.8% من إجمالي عدد السكان.
وركّز التقييم، الذي أجراه فريق من الخبراء في مجال الرعاية الطبية للمسنين، على البنية الأساسية، وتدريب الموظفين، ومتابعة الخدمات. وتم إدراج 10 مراكز وأقسام متخصصة في الرعاية الصحية وطب الشيخوخة في عينة الدراسة. وتم تصميم 14 استمارة نموذجية للتقييم تهدف إلى تغطية جميع جوانب الخدمات الطبية المقدمة في المراكز والأقسام.
وقد اجتمعت الجهات المعنية، ومنها وزارة التضامن الاجتماعي، والمؤسسات الأكاديمية، لمناقشة نتائج التقييم ولتأكيد التزامها بتحسين الرعاية المقدمة للمسنين.
والآن يتم استخدام نتائج هذا التقييم من قبل صنّاع القرار في وضع خطة شاملة لتطوير مراكز وأقسام صحة المسنين بهدف تحسين جودة الحياة لكبار السن. وستتناول الخطة البنية الأساسية والمعدات والاحتياجات من الموارد البشرية.
المصدر : منظمة الصحة العالمية