تم برعاية من سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، افتتح مركز إجلال لخدمات كبار السن عضو الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات” الملتقى السادس لأفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن بالدول العربية لعام 2018م” حيث يناقش الملتقى لهذا العام موضوع” التكنولوجيا ودورها في تعزيز ممارسات المدن الصديق للمسنين وتيسير حياتهم” ،ويستمر خلال الفترة مابين 8-10 نوفمبر 2018 بفندق روتانا داون تاون بمملكة البحرين. ويقدم أوراق عمل وورش الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية كبار السن والتكنولوجيا من الدول العربية أبرزهم: الدكتورة حياة يوسف ملاوي الخبيرة والباحثة في مجال رعاية كبار السن رئيسة مركز اجلال لخدمات كبار السن من المملكة العربية السعودية، والدكتور يوسف الهنائي الأستاذ المشارك بقسم نظم المعلومات بجامعة السلطان قابوس من سلطنة عمان، والأستاذ يوسف اللمكي رئيس مجلس إدارة جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة بسلطنة عمان، والبروفيسور ثامر محمد فريد استشاري طب وصحة المسنين في هيئة الصحة بدبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة منارغمراوي استشاري نفسي وتربوي رئيسة المركز العربي لأبحاث المسؤولية المجتمعية من مملكة البحرين، والمهندس أحمد محمد بوهزاع الخبير في مجال الإبداع والتكنولوجيا من مملكة البحرين، إضافة إلى الدكتورة أماني الطبطبائي مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية من دولة الكويت. وقد قدم سعادة الأستاذ جابر بن صقر الرويعي رئيس مركز الاستشارات المسؤولة بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية كلمة في حفل الافتتاح قال فيها “نرحب بكم أجمل ترحيب في فعاليات ” الملتقى السادس لأفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن بالدول العربية لعام 2018م.”، والذي تنظمه الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية للعام السادس على التوالي، لما لهذا الفعالية من أهمية ضمن خارطة أعمال مركز إجلال لخدمات كبار السن بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وأضاف كذلك”تحرص الدول العربية ومن خلال وزاراتها وهيئاتها ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بها على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية لكبار السن والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار السن بما يكفل لهم الحياة الكريمة .وقد أقرّت العديد من الدول خطط طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لفئة كبار السن معتمدة بشكل كبير على تفعيل التكنولوجيا المساعدة وتطبيقاتها ، وبما أن الأشخاص المسنين غالبا ما تعتريهم رهبة التعامل مع التقنيات العصرية وإزعاجاتها، حتى ولو كانت تساعدهم ، فعلى الشركاء التنمويين من دولة ومجتمع مدني وقطاع خاص القيام بكل الأدوار المنوطة بهم من أجل تسيير وصول التكنولوجيا الملائمة إلى المسنين على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وتوزيعاتهم الجغرافية والمكانية والنجاح في استخدامها في تيسير حياتهم.حيث تكشف الدراسات الأولية أن مسؤولي دور رعاية المسنين لديهم طريق طويل لقطعه قبل تحقيق الأهداف العالمية لتطوير خدمات كبار السن وتعد التكنولوجيا المساعدة أحد الأدوات التي تختصر هذه الطريق الطويل.لذلك أخترنا أن يناقش الملتقى في هذا العام والذي يتواصل عطائه للعام السادس على التوالي مبررات احتياج كبار السن للتكنولوجيا، ولماذا يعد الفرد المسن دائما في أمس الحاجة للاعتماد على ما هو متوافر في مجتمعه من المنجزات التكنولوجية الحديثة ، من أجل تعويض الفقدان المستمر لقدراتهم، وتدعيم الشعور لديهم بالاستقلال وتنويع اختياراتهم الذاتية وتجنبهم المعاناة ، وستناقش هذه القضايا من قبل خبراء الملتقى تغطية جميع جوانب الموضوع الذي اخترناه وهو : التكنولوجيا ودورها في تعزيز ممارسات المدن الصديقة للبيئة للمسنين وتيسير حياتهم.
كما حرصت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، ومن خلال مركز إجلال لخدمات كبار السن التابع لها أن تقدم خدمات نوعية في مجالات بناء القدرات المؤسسية والبشرية لمؤسسات رعاية كبار السن في الدول العربية. إضافة إلى ذلك، فقد درجت على منح جائزة التميز في مجال رعاية كبار السن للشخصيات والجهات ذات الأثر الفعال والمؤثر في تطوير قطاع كبار السن ، مساهمة منها في تكريم المتميزين من أصحاب العطاءات في مجال رعاية كبار السن بدول العربية. فهنيئا لمن سيتم تكريمه بهذه الجائزة لهذه الدورة من مؤسسات حكومية وخاصة ومجتمعية وخبراء.وختاما ، فإننا في مجلس إدارة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية نتمنى أن يحظى هذا الجهد الذي تم بذله من أجل أن يتم إستدامة هذا الملتقى للعام السادس على التوالي بقبولكم، وأن يحقق الأهداف المرجوة منه، متمنيا لجميع المشاركين من الدول العربية كل التوفيق والسداد” . ثم تم الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز في مجال رعاية كبار السن بالدول العربية لعام 2018م، وتكريمهم في حفل الافتتاح. حيث فاز كلا من: الدكتورة حياة يوسف ملاوي رئيسة مركز اجلال لخدمات كبار السن من المملكة العربية السعودية، والدكتورة أماني السيد عبدالرزاق الطبطبائي مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية من دولة الكويت، والأستاذ يوسف اللمكي رئيس مجلس الإدارة جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة من سلطنة عمان. والأستاذة مها ابراهيم المدير العام لجمعية دار المنار لرعاية الوالدين من مملكة البحرين، وسعادة عابدين طاهر العوضي المدير العام جمعية بيت الخير من دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي اليوم الأول تم تقديم ثلاث ورش عمل قدمها كل من: الدكتورة منار الغمراوي والأستاذ يوسف اللمكي والمهندس أحمد محمد بوهزاع. كما تم على هامش الملتقى تقديم ورشة متخصصة في مجال ” التكنولوجيا والرعاية النفسية للمسنين” هدية للمشاركين قدمتها الدكتورة عبير الجودر رئيسة تحرير صحيفة التزام التي تصدر عن الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، إضافة إلى ذلك تم إقامة معرض لمؤسسات ودور كبار السن .
علما أنه المشاركين في هذا الملتقى من العديد من الدول العربية إضافة إلى مملكة البحرين، وقد استضافت من قبل مملكة البحرين أربع من دورات الملتقى والذي تنظمه الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية سنويا، في حين استضافة سلطنة عمان الدورة الخامسة من هذا الملتقى، لتعود الدورة السادسة من فعاليات ” ملتقى أفضل ممارسات المسؤولية المجتمعية في مجال رعاية كبار السن ” إلى مملكة البحرين.