أكد المجلس الوطني لشؤون الأسرة أنه يعمل حاليا على متابعة تنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لكبار السن وخطتها التنفيذية للأعوام 2018 – 2022 بالتعاون مع الشركاء، ومن أبرزها المطالبة بإيجاد اتفاقية دولية لحقوق كبار السن، ووجود قانون يحمي حقوق كبار السن على المستوى الوطني.
وقال المجلس في بيان له اليوم بمناسبة، اليوم الدولي للمسنين الذي يحتفل فيه العالم غدا، أن التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذته دائرة الاحصاءات العامة في العام 2015 يشير إلى أن عدد كبار السن بلغ 518 ألفا و 757 نسمة من مجموع السكان، حيث شكلّت نسبة كبار السن 60 فما فوق 5.4 في المائة، في حين بلغت نسبة كبار السن 65 فما فوق 3.7 في المائة، وفق بيان المجلس.
وأوضح البيان بهذه المناسبة التي يحتفل بها العالم تحت شعار “الاحتفال بالمسنين من أبطال حقوق الإنسان”،أنه لا زالت نسب الأمية بين كبار السن مرتفعة إذ بلغت حوالي 34.7 في المائة لعام 2015 مقارنة ب 36.8 في المائة لعام 2013. وقد بلغت نسبة الأمية بين الإناث المُسنات 51.6 في المائة مقابل 17.2 في المائة بين الذكور، ما يؤثر سلباً على تمكين هذه الفئة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، داعيا إلى تعزيز البرامج والسياسات وقدرات العاملين في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية وخاصة بين النساء.
وفيما يخص نسبة الفقر بين كبار السن (60 سنة فما فوق) فقد بلغت 6.6 في المائة، حيث بلغت نسبة كبار السن المستفيدين من معونات صندوق الزكاة من إجمالي المستفيدين حوالي 8.6 في المائة لعام 2015. أما نسبة كبار السن المستفيدين من معونات صندوق المعونة الوطنية يشكلون ما نسبته 29 في المائةً لعام 2015 من إجمالي المستفيدين.
من جهتها، قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن”، في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، إن آخر الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لعام 2017، أشارت الى أن العمر المتوقع عند الولادة في الأردن أصبح 73.5 عاماً (72.8 للذكور و 74.2 للإناث)، ما يثير التساؤل عن كيفية إستغلال سنوات العمر الإضافية.
وعالميا، بلغ عدد الأشخاص ممن تزيد أعمارهم على 60 عاما 700 مليون نسمة، وبحلول عام 2050 سيكون هناك بليون نسمة، أي ما يزيد عن 20 في المائة من مجموع سكان العالم، تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، وفق تقرير للأمم المتحدة نشرته على موقعها الرسمي، بمناسبة اليوم الدولي للمسنين الذي يصادف الأول من تشرين أول.
وأشار التقرير إلى أن زيادة عدد كبار السن ستكون أكثر وأسرع في بلدان العالم النامي، وستُصبح قارة آسيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من كبار السن، داعيا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للاحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها العديد من كبار السن.
المصدر : خبرنى