عليكم بطرح سؤال واحد أو أكثر من الأسئلة التالية لإيجاد “الزاوية” المناسبة التي ستجلب اهتمام مجتمعكم المحلي ووسائل الإعلام:
- ما هو الجانب الأهم من جوانب الشيخوخة بالنسبة إلى بلدكم؟
- ما هو الدور الذي يؤديه المسنون وما هي القيمة التي يحظون بها في بلدكم؟
- هل يوجد أيّ مفهوم أو تقليد في ثقافتكم يمكن الربط بينه وبين إبداء التقدير للمسنين وللتمتع بالنشاط في مرحلة الشيخوخة؟
- ما هي أكبر عوامل الخطر التي تؤثّر، في بلدكم، في التمتع بالصحة طوال العمر (أي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة وسن الرشد و/ أو الشيخوخة)؟
- هل توجد مدن صديقة للمسنين في بلدكم يمكنكم إبرازها؟
- هل يمكنكم بيان نماذج أو سياسات أو برامج أثبتت فعاليتها في توفير خدمات الرعاية الطويلة الأجل؟ وفي توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية؟
- هل يتلقى مقدمو خدمات الرعاية غير الرسميين أيّ دعم من النظام الصحي لقاء اعتنائهم بالمسنين؟
- هل يتم، في بلدكم، تدريب العاملين الصحيين بالطرق الكافية لمعالجة حقوق المسنين واحتياجاتهم الخاصة؟
- ما هي أكبر التحديات في بلدكم فيما يخص تشيّخ السكان؟
- كيف يسهم المسنون في المجتمع في بلدكم؟ وفي الأسرة؟ وفي القوى العاملة؟ وفي المدينة أو المجتمع المحلي؟
- هل يتم إشراك المسنين، أو الاستماع إلى آرائهم، لدى رسم السياسات، وبشكل عام، وفيما يخص احتياجات وحقوق المواطنين من كبار السن بوجه خاص؟
- هل توجد، في بلدكم، شخصيات رمزية من المسنين الناشطين والموقرين ممّن يمكن أن يؤدي سرد قصتهم أو نقل مقابلة معهم أو تصريحاتهم إلى صنع الحدث في وسائل الإعلام؟
ومن المواضيع الأخرى التي يمكنها إتاحة الزاوية المناسبة لعرض قصة بشأن تشيّخ السكان الصحة النفسية، والطاعنون في السن في المناطق الريفية، وتعليم المسنين، والحماية الاجتماعية.
استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية
يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية، مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب ولينكدين، المساعدة على إشراك المجتمعات المحلية القاعدية في كل من المناقشات التي تُجرى عبر القنوات الإلكترونية والأنشطة التي تتم خارج تلك القنوات. غير أنّه ينبغي، من البداية، تخطيط الموارد اللازمة لتحليل الفئات المستهدفة ووضع استراتيجية التوعية المناسبة وإشراك تلك الفئات ورصد الأثر. وينبغي، في أنسب الأحوال، مواصلة التواصل مع المجموعات المهتمة عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعية بعد انتهاء يوم الصحة العالمي، للعمل، مثلاً، على تعزيز وتوسيع شبكات المدن الصديقة للمسنين.