ويرى العلماء، في أحدث دراستين نشرتهما مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن حركة السائل الشوكي، وأنماط النوم، قد تكون أولى الطرق المبكرة لكشف هذا المرض، ما يشجع على مساعدة المرضى في العلاج على تقوية وظائف الإدراك والمعرفة لديهم.

وسلطت الدراسة الأولى الضوء على بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين خاص بمشاكل الذاكرة، حيث وجدت الدراسة أن مستوياته العالية والمتراكمة في أدمغة الأشخاص، تلعب دورا في نقص الذاكرة والإدارك لديهم، كما ركزوا على دور أوميغا 3 في التقليل من ارتفاع مستوى هذا البروتين.

أما الدراسة الثانية فرأت أن إضطرابات النوم، قد تكون من أوائل العلامات لمرض الزهايمر، وهي تشير إلى أهمية فهم المرض ومدى قدرة الإنسان على النوم أو تحسين حالة النوم بشكل واضح، واعتبر العلماء القلق والاستيقاظ ليلا، إضافة إلى الأرق، علامات تنذر بالزهايمر.

وتتطلب كلا الدراستين تأكيدات إضافية، لكن الخبراء يأملون في العثور على مزيد من الإيضاحات لفهم مرض الزهايمر، وإيجاد العلاج اللازم للحد من الأعراض الخطيرة التي تظهر على المرضى في مراحل متأخرة.

المصدر