المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

الصراخ القهري عند كبار السن| أسباب وحلول

الصراخ القهري عند كبار السن

الصراخ القهري عند كبار السن من أبرز السلوكيات التي يصعب تفسيرها، والذي قد يكون مفاجئًا، متكررًا، ومزعجًا لمقدمي الرعاية والعائلة على حد سواء. وبينما يبدو الصراخ وكأنه ناتج عن الغضب أو الألم، إلا أنه في كثير من الأحيان يُخفي وراءه اضطرابات أعمق تمتد إلى خلل في الدماغ، أو معاناة نفسية، أو استجابة لمحفزات بيئية غير مناسبة. فهْم الصراخ القهري عند كبار السن لا يساعد فقط في تهدئة الموقف، بل يُعد خطوة جوهرية نحو تحسين جودة حياة المريض والمحيطين به، والحد من التوتر المتصاعد في بيئة الرعاية.

ما هو الصراخ القهري عند كبار السن؟

الصراخ القهري عند كبار السن هو سلوك صوتي متكرر وغير إرادي، يتمثل في إطلاق صرخات عالية، نداءات متواصلة، أو كلمات متكررة بصوت مرتفع، دون وجود سبب واضح أو تهديد مباشر يبرر هذا الانفعال. وغالبًا ما يكون هذا النوع من الصراخ ناتجًا عن اضطرابات معرفية أو نفسية، مثل مرض ألزهايمر أو أحد أشكال الخرف، حيث يفقد الشخص القدرة على التعبير عن مشاعره أو احتياجاته بالكلام العادي، فيلجأ إلى الصراخ كوسيلة غير مباشرة للتواصل.

لا يتعلق الصراخ القهري فقط بالانفعال، بل قد يعكس ألمًا غير معبّر عنه، أو شعورًا بالخوف، أو ارتباكًا إدراكيًا، أو حتى استجابة لمُحفزات بيئية غير مريحة لا ينتبه لها المحيطون به. يُعد هذا السلوك مرهقًا لمقدمي الرعاية، ويؤثر سلبًا على نوعية حياة المريض والمحيطين به، ويحتاج إلى تقييم دقيق للتعرف على أسبابه المحتملة ووضع خطة فعّالة للتعامل معه.

لماذا يصرخ كبار السن؟ الأسباب النفسية والبيولوجية

قد يبدو الصراخ المفاجئ أو المتكرر عند كبار السن سلوكًا غير مبرر في الظاهر، لكن الحقيقة أن وراء هذا التصرف غالبًا أسبابًا نفسية وبيولوجية معقدة. فعندما يتقدم الإنسان في العمر، تطرأ على جسمه وعقله تغيّرات عميقة، تؤثر على قدرته على التعبير والتفاعل مع العالم من حوله.

الخرف ودوره في الصراخ القهري

يُعد الخرف، وخاصة مرض ألزهايمر، من أكثر الأسباب البيولوجية شيوعًا للصراخ القهري عند كبار السن. ففي مراحل الخرف المتوسطة والمتقدمة، تتأثر مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الانفعالات والسلوك، مما يؤدي إلى فقدان الشخص القدرة على التعبير بطريقة طبيعية عن مشاعره أو احتياجاته، فيلجأ إلى الصراخ. وقد يكون الصراخ أيضًا نتيجة للهلوسة أو الأوهام التي ترافق هذه الحالة العصبية.

الألم الجسدي غير المعبر عنه

كثير من كبار السن، خصوصًا من يعانون من ضعف في الإدراك أو التواصل، لا يستطيعون التعبير عن الألم بطريقة واضحة، فيكون الصراخ هو الطريقة الوحيدة لإيصال معاناتهم. قد يرتبط الألم بمشاكل مثل: التهابات، آلام مفاصل، إمساك مزمن، أو حتى تقرحات الفراش. تجاهل هذه الآلام أو عدم ملاحظتها يؤدي إلى استمرار الصراخ دون توقف.

التغيرات العصبية والسلوكية المرتبطة بالشيخوخة

مع تقدم العمر، تنخفض مستويات بعض الناقلات العصبية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، ما يؤدي إلى اضطرابات في المزاج والتفاعل العصبي، ويزيد من حدة التوتر والانفعالات. كما أن التدهور في وظائف الدماغ قد يجعل كبار السن أقل قدرة على فهم البيئة المحيطة أو التكيّف معها، مما ينتج عنه سلوكيات غير متوقعة كالصراخ.

اضطرابات النوم والتوتر والإحباط

الحرمان المزمن من النوم، أو كثرة الاستيقاظ الليلي، تؤثر سلبًا على الحالة النفسية لكبار السن، وتجعلهم أكثر عرضة للانفعال والصراخ دون مبرر مباشر. كما أن الشعور بالوحدة، أو الإحباط الناتج عن فقدان السيطرة على حياتهم، أو عدم الفهم من الآخرين، يمكن أن يتحول إلى انفجارات صوتية مفاجئة.

متى يُصبح الصراخ القهري مؤشرًا خطيرًا؟

في بعض الحالات، لا يكون الصراخ القهري مجرد سلوك مزعج أو رد فعل عابر، بل قد يكون إنذارًا مبكرًا لحالة طبية أو نفسية تستدعي التدخل العاجل. من المهم أن يميز مقدمو الرعاية بين الصراخ العارض الناتج عن الانزعاج المؤقت، وبين الصراخ الذي يشير إلى تفاقم حالة صحية أو خطر حقيقي. وفيما يلي أبرز المؤشرات التي يجب الانتباه لها:

نوبات الصراخ المصحوبة بعدوانية

عندما يتحول الصراخ إلى نوبات عنيفة تتضمن الضرب، الدفع، محاولة إيذاء النفس أو الآخرين، فإن هذا السلوك لم يعد مجرد تعبير عن ضيق، بل أصبح عرضًا لسلوك عدواني قد يرتبط بتطور في أحد أنواع الخرف، أو بداية ظهور اضطراب ذهاني حاد. مثل هذه الحالات تستوجب تقييمًا دقيقًا من فريق طبي متخصص، لأن التعامل معها يتطلب خطة تدخل متعددة التخصصات تشمل الجانب الدوائي والنفسي والبيئي.

الصراخ المستمر رغم توفر الرعاية

إذا كان كبير السن يصرخ بشكل متكرر بالرغم من توفير الرعاية الكافية، والبيئة الآمنة، والانتباه لاحتياجاته الأساسية، فقد يشير ذلك إلى ألم داخلي مزمن، أو اضطراب نفسي غير مكتشف مثل الاكتئاب، أو حتى آثار جانبية لعلاج دوائي معين. تجاهل هذا الصراخ أو تفسيره كجزء طبيعي من الشيخوخة هو خطأ شائع، وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة دون وعي.

تغيرات حادة في الشخصية أو السلوك

عندما يترافق الصراخ القهري مع تبدلات مفاجئة في شخصية كبير السن – مثل الانعزال بعد أن كان اجتماعيًا، أو العصبية بعد أن كان هادئًا، أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي كان يحبها – فإن هذه التغيرات قد تكون مؤشرًا على تدهور عصبي سريع أو بداية مرض نفسي جديد. في هذه الحالة، يُنصح بإجراء تقييم نفسي شامل، وربما إجراء فحوصات دماغية للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية خفية.

كيف يؤثر الصراخ القهري على مقدمي الرعاية والعائلة؟

لا يقتصر تأثير الصراخ القهري عند كبار السن على المريض فقط، بل يمتد ليترك أثرًا نفسيًا وعاطفيًا عميقًا على مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة، خاصة أولئك الذين يعيشون مع كبير السن أو يرافقونه لساعات طويلة. فالتعامل مع صرخات متكررة وغير مفهومة قد يكون مرهقًا، ويؤدي إلى ضغوط لا يلاحظها المحيطون بسهولة، لكنها تتراكم وتؤثر سلبًا على جودة الرعاية وعلى العلاقة الإنسانية بين الطرفين.

الإرهاق العاطفي

الاستماع المستمر إلى الصراخ القهري، خصوصًا في الليل أو أثناء أداء المهام اليومية، يؤدي مع الوقت إلى شعور عميق بالتوتر والانهاك النفسي. يشعر كثير من مقدمي الرعاية بأنهم محاصرون في دوامة من الصراخ والقلق، خاصة إذا لم يكن هناك فهم واضح لأسباب هذا السلوك أو خطة واضحة للتعامل معه. هذا الإرهاق قد يتطور إلى قلق مزمن أو اكتئاب لدى مقدم الرعاية نفسه، ما يُقلل من قدرته على العطاء.

الشعور بالعجز أو الذنب

في كثير من الأحيان، يشعر مقدمو الرعاية بالعجز الكامل أمام نوبات الصراخ المتكررة، خاصة إذا لم تفلح محاولاتهم في التهدئة أو التحسين. يبدأ السؤال المؤلم: “هل أنا مقصر؟ هل أفعل ما يكفي؟” وتظهر مشاعر الذنب، حتى لو كان الواقع أن الصراخ خارج عن إرادة الجميع. هذا النوع من الضغط العاطفي قد يجعل الرعاية تتحول من علاقة حب إلى شعور بالذنب والواجب القهري.

التحديات في التعامل اليومي

الصراخ القهري يُصعّب من إدارة اليوم العادي، سواء في المنزل أو في دور الرعاية. فقد يؤدي إلى انقطاع النوم، تأجيل المهام، تفادي الزيارات العائلية أو حتى تدهور العلاقات داخل الأسرة. كما أن بعض أفراد الأسرة قد يبتعدون عن المريض بدافع الخوف أو الإحراج، ما يؤدي إلى عزل اجتماعي تدريجي لكبير السن ومقدم الرعاية على حد سواء.

استراتيجيات فعالة للتعامل مع الصراخ القهري عند كبار السن

عندما يواجه مقدمو الرعاية الصراخ القهري عند كبار السن، فإن رد الفعل الفوري غالبًا ما يكون التوتر أو محاولة إسكات المريض بسرعة. لكن التعامل الفعّال مع هذا السلوك لا يقوم على القمع أو الإنكار، بل على الفهم والتعاطف ووضع خطة مدروسة تُراعي الحالة الفردية لكل شخص. إليك أبرز الاستراتيجيات العملية:

أولاً: الفهم لا القمع

من الضروري أن يبدأ التعامل مع الصراخ القهري من زاوية التعاطف والفهم، وليس من محاولة السيطرة عليه بالقوة أو بالصراخ المضاد. الصراخ غالبًا ما يكون استجابة لحالة داخلية غير مريحة، وليس تصرفًا متعمدًا لإزعاج الآخرين. حين يُقابل المريض بالتفهم، تقلّ نوبات الصراخ ويشعر بالأمان.

ثانياً: تقييم الحالة الصحية والنفسية

ينبغي عدم افتراض أن الصراخ القهري سلوك نفسي فقط. زيارة الطبيب العام أو طبيب الشيخوخة (geriatrics) خطوة أساسية لتقييم الحالة، واستبعاد وجود ألم عضوي، التهاب، مشاكل في الجهاز البولي، الإمساك، أو حتى تأثيرات جانبية لأدوية معينة. كما أن التقييم النفسي قد يكشف عن اكتئاب أو قلق يحتاج لعلاج.

ثالثاً: ضبط البيئة المحيطة لتقليل المحفزات

كثير من حالات الصراخ ترتبط بمحفزات بيئية مزعجة قد لا نلاحظها، مثل الإضاءة القوية، الأصوات العالية، الفوضى البصرية، أو حتى تغير ترتيب الغرفة. من الأفضل توفير بيئة هادئة، مألوفة، روتينية، ومريحة بصريًا. كلما كانت البيئة أكثر أمانًا واستقرارًا، قلّت محفزات الصراخ.

رابعاً: التواصل باللمس والنظر والكلمات البسيطة

عندما يبدأ الصراخ، حاولي أولًا تهدئة المريض باللمس اللطيف على الكتف أو اليد، مع النظر في عينيه والتحدث بصوت منخفض وواضح. استخدام جُمل قصيرة وسهلة بدلًا من التوجيهات المعقدة، يساعد على تقليل الارتباك. الأمان العاطفي يبدأ من طريقة التواصل، لا من الكلمات وحدها.

خامساً: طلب المساعدة من مختصين نفسيين أو أطباء geriatrics

إذا استمر الصراخ أو زادت حدته، فلا تترددي في طلب الدعم المهني. الأطباء المختصون في طب كبار السن، أو الأخصائيون النفسيون العاملون مع هذه الفئة، يمكنهم تقديم استراتيجيات مخصصة أو توصية بخيارات علاجية (دوائية أو سلوكية) مناسبة. الدعم المهني لا يُظهر الضعف، بل يُظهر القوة في الاعتراف بالحاجة إلى مساعدة.

الصراخ القهري والخرف| ماذا تقول الدراسات الحديثة؟

يتقاطع الصراخ القهري بشكل واضح مع اضطرابات مثل الخرف وألزهايمر. في الواقع، تشير الأدبيات العلمية الحديثة إلى أن هذا السلوك ليس عشوائيًا، بل يرتبط بآليات دماغية ونفسية معقدة. لذا، من الضروري فهم ما تقوله الأبحاث لتحديد أفضل أساليب التعامل.

دراسة حديثة في مجلة International Psychogeriatrics

في عام 2022، نشرت مجلة International Psychogeriatrics دراسة شملت أكثر من 300 شخص مصاب بالخرف في مؤسسات الرعاية طويلة الأمد. وجدت الدراسة أن حوالي 50% من المرضى أظهروا سلوكيات صوتية غير طبيعية، أبرزها الصراخ المتكرر.
وقد لاحظ الباحثون أن العوامل البيئية مثل الضوضاء، والازدحام، والتغيرات المفاجئة في الروتين، كانت من بين المحفزات الرئيسية لنوبات الصراخ. بالتالي، يُوصى بتعديل البيئة كأحد الحلول الأساسية.

نتائج دراسة Mayo Clinic عن سلوكيات مرضى Alzheimer

من جهة أخرى، تشير نتائج بحث أجري في Mayo Clinic إلى أن الصراخ القهري قد يكون مرتبطًا بفترات من الارتباك الذهني الحاد (Delirium) أو آلام غير مفسّرة طبّيًا.
المثير في الأمر أن هذه النوبات تقلّ بشكل ملحوظ عند اتباع روتين يومي ثابت، وتقديم الرعاية باستخدام التواصل البصري واللمسي. وهذا يعني أن المريض غالبًا لا يصرخ بسبب الخرف فقط، بل لأنه يعاني من تجربة داخلية لا يستطيع التعبير عنها بالكلام.

أبحاث حول فاعلية العلاج السلوكي الداعم

إضافة إلى ذلك، تزايد الاهتمام مؤخرًا بما يُعرف بـ”العلاج السلوكي الداعم”. يعتمد هذا الأسلوب على خفض المحفزات، إعادة التوجيه الذهني، تعزيز الأمان، وبناء روتين متكرر.
وفي دراسة نُشرت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق خطة سلوكية فردية ساعد في تقليل نوبات الصراخ القهري بنسبة وصلت إلى 40% خلال ثلاثة أشهر فقط. هذه النتيجة كانت أكثر فاعلية مقارنة باستخدام العلاج الدوائي وحده، مما يعزز قيمة العلاج غير الدوائي في مثل هذه الحالات.
الصراخ القهري عند كبار السن

متى نلجأ للعلاج الدوائي؟ ومتى يكون غير مناسب؟

في بعض الحالات، لا تكفي الأساليب السلوكية وحدها للسيطرة على السلوكيات المزعجة لدى كبار السن. عندها، يصبح اللجوء إلى العلاج الدوائي خيارًا ضروريًا. مع ذلك، لا يُعتبر هذا القرار بسيطًا أو تلقائيًا، بل يجب اتخاذه بحذر، وتحت إشراف طبي دقيق.

مضادات الذهان: متى نستخدمها بحذر؟

أحيانًا، تكون مضادات الذهان مفيدة للحد من السلوك العدواني أو نوبات الغضب الحادة. لكنها لا تُعطى إلا في ظروف معينة. على سبيل المثال، عندما يُشكّل السلوك خطرًا على المريض أو على من حوله.
ومع أن هذه الأدوية قد تقلل الصراخ والانفعال، إلا أن استخدامها الطويل يجب أن يكون محدودًا ومدروسًا. كما يُفضل البدء بأقل جرعة ممكنة، ومراقبة الاستجابة بعناية.

أهمية المتابعة الطبية المستمرة

من الضروري إجراء متابعة طبية منتظمة بعد بدء العلاج الدوائي. بهذه الطريقة، يمكن للطبيب تعديل الجرعة، أو إيقاف الدواء إذا ظهرت آثار جانبية.
علاوة على ذلك، المتابعة المستمرة تساعد في تقييم مدى فاعلية العلاج، ومقارنته بالأساليب غير الدوائية.

المخاطر المحتملة عند الإفراط في التدخل الدوائي

رغم فعالية بعض الأدوية في تهدئة السلوك، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. من أبرزها:

  • الخمول الزائد

  • زيادة خطر السقوط

  • تدهور الذاكرة أو التركيز

اضطرابات في نظم القلب
لذلك، من الأفضل دائمًا تجربة البدائل السلوكية أولًا، ثم النظر في العلاج الدوائي كخيار ثانوي لا رئيسي.

دعم مقدمي الرعاية| أنت لست وحدك

العناية بكبير في السن يمر بنوبات صراخ متكررة قد تُشعركِ بالوحدة أو الإرهاق. ولكن من المهم أن تتذكري: أنت لست وحدك في هذه التجربة. هناك آلاف من مقدمي الرعاية يمرّون بنفس الظروف. لذلك، لا تترددي في طلب الدعم.

شاركي تجربتك مع من يفهمك

غالبًا، يمكن لمجرد الحديث مع شخص مرّ بنفس الموقف أن يُحدث فرقًا كبيرًا. حاولي الانضمام إلى مجموعات دعم على الإنترنت أو في منطقتك. تبادل التجارب لا يخفف الضغط فقط، بل يمنحك أيضًا أفكارًا جديدة في التعامل.

اطْلبي المساعدة متى احتجتِ

أحيانًا يكون أفضل ما يمكنك فعله هو طلب استراحة. لا بأس في الاستعانة بمقدّم رعاية بديل لبضع ساعات أو حتى يوم كامل. هذه الخطوة ليست أنانية، بل ضرورية للحفاظ على طاقتك النفسية والجسدية.

استعيني بالموارد المتوفرة

هناك مؤسسات تقدم دعمًا فعّالًا لمقدمي الرعاية. على سبيل المثال، يمكنك الاستفادة من استشارات مجانية، دورات تدريبية، أو حتى خدمات رعاية مؤقتة. كلما توسّعت معرفتك، زادت قدرتك على التعامل مع التحديات اليومية بثقة وهدوء.

الأهم| اعتني بنفسك أيضًا

لا تنسي أن صحتك النفسية أولوية. خصصي وقتًا لنفسك كل يوم، حتى لو بضع دقائق. ممارسة التنفس العميق، المشي، أو حتى الاستماع إلى موسيقى هادئة يمكن أن يساعدك على استعادة توازنك الداخلي.

أهم المصادر:
adfm.org 
إكشف 

مشاركة

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022