المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

اليوم العالمي للمسنين 2015

اليوم الدولي لكبار السن

١/أكتوبر للعام ٢٠١٥م الموافق  ١٨ /١٢/١٤٣٦

تحت شعار ( الاستدامة وشمول جميع الأعمار في البيئة الحضرية )

xx

 

منذ عام ١٩٨٢م عندما بدأ الاهتمام بفئة كبار السن وأُعتمدت الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة .

ثم تلاها في عام ١٩٩٠م الاعتماد الدولي لليوم العالمي لكبار السن والذي حُدد في الأول من تشرين الأول /أكتوبر

ثم صدورمبادئ متعلقة بكبار السن واعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ١٩٩١م .

وتم اعتماد خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة من قبل الجمعية العامة الثانية للشيخوخة عام ٢٠٠٢م

وتم اختيار موضوع الاحتفال هذا العام ٢٠١٥م (الاستدامة وشمول جميع الأعمار في البيئة الحضرية ).

 

وقفات مع  الشعار

 

مفاهيم الشعار:

 

الاستدامة : تعني الاستمرارية والثبات على تقديم الدعم والخدمات.  

الشمول :الاحتواء والإهتمام المتكامل.

جميع الأعمار : اي كل فرد من الولادة حتى الوفاة له حق الرعاية والعناية (ونخص هنا كبار السن )

البيئة الحضرية :

  هي المكان الذي يعيش فيه الإنسان ويظهر تأثيره واضحا لتسهيل سبل الحياة وتحقيق الرفاهية المادية والمعنوية وذلك من خلال تطوير البيئة المادية واستثمار جميع الموارد المتاحة وسن القوانين لتنظيم الحياة بمخلف جوانبها لتجويد حياته.

وقفتي مع الشعار

كلنا نعرف أن التطور العمراني والتوسع البيئي والنمو الديمغرافي داخل المدن تصحبه تغيرات في أنماط الحياة وزيادة متطلبات التنمية لتحقيق الرفاهية .

وفي غمرة هذا التطور ،وفي خضم تلك التغيرات نغفل عن توفير وبناء بيئة مناسبة لكبار السن تتلائم مع تلك التغيرات العمرية لديهم ،وبالتالي تؤثر على جودة الحياة لتلك الفئة المنسية .

لذلك نأمل أن يكون شعار هذا العام منبرا جيدا، وخطوة جديدة لتجويد الخدمات المقدمة لكبار السن .

فالاستدامة تعني الاستمرارية والثبات على تقديم الخدمات الجيدة لكبار السن والتي يجب أن  تكون  شاملة لجميع جوانب حياتهم ( الجسدية ،الاجتماعية،النفسية ،العقلية ،الدينية والبيئة )داخل المدن .

ونستطيع نحقق تلك الاستمرارية والشمولية عن طريق طريق بناء وتوفير وتأهيل مايلي :

١-بناء بنية تحتية ملائمة تكون قابلة للتطوير والتحسين  والتصرف وتستوعب زيادة إعداد المسنين .

٢-بناء شبكة نقل ومواصلات تتناسب مع تلك الفئة .

٣-إعطاء دور فعلي للمؤسسات في تقديم خدمات مناسبة لتلك الفئة .

٤-توفير أماكن ترفيه وتأهيل  فعليه  وملزمة تخدم تلك الفئة.

٥-تأهيل المباني العمرانية وتأسيسها بما يتناسب مع تلك الفئة .

ختاما

هناك توجيه رباني ومنهجية نبوية شاملة تختصر ذلك الشعار في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم  عندما قال :

( إن من  إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )

فباب الإكرام واسع ويشمل جميع الجوانب المذكورة سابقا

د/حياة يوسف ملاوي

المشرف العام على المدينة الرقمية في الدول العربية

رئيس مركز إجلال لخدمة كبار السن والمتقاعدين التابع للشبكة الأقليمية للمسوؤلية الاجتماعية

مشاركة

بيانات الاتصال

اتصل بنا

97333521334+

تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022