دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كافة طوائف المجتمع إلى الاهتمام بممارسة الرياضة لما لها من فوائد عديدة تعود بالنفع على صحة الأشخاص وخصوصا كبار السن لأن الإنسان كلّما تقدّم بالعمر كلّما أصبح جسمه ضعيفاً، وكلّ عشر سنوات يتم خسارة ما يقارب (2-5) كج من الكتلة العضليّة مع ضعف العظام إذا لم يتم الحفاظ عليها من خلال التمارين الرياضيّة، وذلك انطلاقاً من دورها في تثقيف المجتمع وتوعويته بالأساليب الصحية الصحيحة التي تسهم في تعزيز صحة الفرد وفي إطار احتفالاتها باليوم الرياضي للدولة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود الدريني طبيب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الرياضة مُفيدةٌ لكُلّ الأعمار وتعد سلاحاضروريالكبار السن لمحاربة الشّيخُوخة والأمراض وأضاف الدريني أن الطاقة عند المسنين تكون أقل بكثير من طاقة الشباب، لذلك هناك بعض التمارين المناسبة لكبار السن تتمثل في رياضة المشيحيث تعتبر رياضة المشي هي الرياضة المثلى للمسنين، لأنّها سهلة القيام بها ولها فوائد كثيرة وعديدة من أهمّها الحفاظ على القدرات الذهنيّة، والحفاظ على الطاقة، والحفاظ على مستوى أداء وظائف الأجهزة الجسميّة المختلفة، وأيضاً هي فرصة للاستمتاع والتمتّع بالحياة.وعن أهمية ممارسة الرياضة لكبار السن قال الدرينيإنّ مُمارسة الرياضة بشكلٍ منتظم يساعدُ المسنين علىتقليل الإصابة بأمراض الشرايين والقلب والمُخ والسّرطان.
ويقلّل من مشاكل النوم والأرق، وبالتالي مُمارسة الرياضة تساعدُ على النوم الصحي. لأنّ الإنسان الكبير في العمرالغير مُمارس للرياضة يفقدُ 30% من استهلاك الأكسجين ، بينما المُسن الذي يقُومُ بمُمارسة الرياضة يستهلكُ نفس كميّة الأكسجين التي يستهلكُها شخصٌ بعُمر الثلاثين لا يُمارس الرياضة البدنيّة، وبالتالي الرياضة تقُومُ على تحسين الجسم بالاستفادة من الأكسجين وتوزيعُها على جميع الخلايا والأعضاء.وتقوية العضلات والمفاصل والأربطة، وبالتالي هذا الأمرُ يُساعدُ كبير السن بالاعتماد على نفسه دُون الحاجة إلى الآخرين والتقليل من الإصابة بهشاشة العظام.كما تمنع ممارسة الرياضة حُدوث الأزمات القلبيّة أو السكتات الدماغيّة أو الأمراض المُزمنة.