المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية

تغذية كبار السن وأهم الأطعمة الموصي بها

تغذية كبار السن

في كل مرحلة عمرية تزداد أهمية التغذية المتوازنة، إلا أن تغذية كبار السن تظل أساسًا تأخذ أهمية ذات خصوصية كبيرة  لضمان الصحة الجسدية والنفسية في الكِبر. كثيرًا ما تواجه الأسر صعوبات  في وضع خطة غذائية تناسب احتياجات المُسن، خاصة مع انتشار مشاكل مثل سوء التغذية عند كبار السن، وفقدان الأسنان، أو اضطرابات البلع والهضم. ويزداد التساؤل حول افضل وجبات العشاء لكبار السن، وأهمية المتابعة مع أخصائية تغذية لكبار السن  لتساعد الأُسر أو مُقدمي الرعاية على وضع نظام غذائي لِيعالج مشاكل حالات كبار السن فعليا، وصولًا إلى طرق تغذية كبار السن عن طريق الأنبوب في بعض الحالات الطبية الخاصة.

 

فإذا كنت من مقدمي الرعاية لكبار السن أو ذويهم،  وتبحث عن معلومات عملية وموثوقة حول “تغذية كبار السن”، تابع معنا هذا المقال. سنستعرض معًا أهمية التغذية السليمة لكبار السن، وسنجيب عن أسئلة شائعة وحقيقية: ما هو علاج سوء التغذية عند كبار السن؟ كيف تختار وجبة عشاء صحية وسهلة الهضم؟ ما هي أفضل الأكلات لكبار السن بدون أسنان دون حرمانهم من القيم الغذائية؟ ومتى تصبح الاستعانة بـ أخصائية تغذية لكبار السن أو الاعتماد على التغذية بالأنبوب أمرًا ضروريًا؟

كما سنقدم لك نصائح عملية وأطعمة موصى بها بكثرة في الأنظمة الصحية العالمية والعربية، مع أفكار واقعية تناسب الإمكانيات والظروف في بيوت كبار السن، دون تعقيد أو ملل، وسنتعرف أيضًا على كيف يمكن للأسرة تحسين جودة حياة كبيرها عبر الاهتمام بتفاصيل الوجبات، وأهمية العشاء المتوازن، وليس مجرد الاكتفاء بالطعام السهل أو التقليدي. 

 

ما أهمية تغذية كبار السن؟

تغذية كبار السن السليمة تتجلى في كونها الأساس الذي يقوم عليه صحة المُسن وجودة حياته مع تقدم العمر؛ حيث  تختلف احتياجات تغذية كبار السن عن الفئات العمرية الأخرى بشكل كبير، بسبب تغيرات فسيولوجية وبيولوجية تؤثر على طريقة استهلاكهم للطعام وامتصاص العناصر الغذائية، وهو ما يتطلب نظامًا غذائيًا مخصصًا يلبي هذه المتطلبات المتغيرة.

 

فمع التقدم في العمر، يقل معدل الأيض الأساسي، وتنخفض مستويات النشاط البدني، ما يؤدي إلى قلة حاجة الجسم للطاقة (السعرات الحرارية)، ومع ذلك تزداد الحاجة لبعض العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الألياف، الفيتامينات (خصوصًا فيتامين د وفيتامين ب12)، والمعادن كالكالسيوم والحديد التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز قوة العظام وتقوية الجهاز المناعي وتحسين الوظائف العصبية. لذا، يجب أن تحتوي تغذية كبار السن على أطعمة منخفضة السعرات الحرارية غنية بالقيمة الغذائية، مثل الخضروات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة للقلب والجهاز العصبي.

 

الغذاء الصحي له تأثير كبير في الوقاية من الأمراض المزمنة التي تنتشر بين كبار السن، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وهشاشة العظام، كما أن التغذية المتوازنة تسهم في تحسين قوة العضلات، زيادة الطاقة، تحسين الهضم، وتقليل الإصابة بالإمساك، مما يعزز الاستقلالية وجودة الحياة بشكل عام.
تناول كميات كافية من الماء وشرب السوائل المناسبة يمنع الجفاف الذي قد يؤدي إلى المضاعفات الصحية الخطيرة في هذه المرحلة العمرية.

 

بشكل عام التغذية السليمة تلعب  دورًا حيويًا في دعم صحة كبار السن نفسياً وجسمياً، وتحسين قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية، وتقليل مضاعفات الأمراض المزمنة، ما يجعلها أولوية لا يمكن الاستغناء عنها في رعاية المسنين.

 

ما أهمية تغذية كبار السن؟

تغذية كبار السن السليمة تتجلى في كونها الأساس الذي يقوم عليه صحة المُسن وجودة حياته مع تقدم العمر؛ حيث  تختلف احتياجات تغذية كبار السن عن الفئات العمرية الأخرى بشكل كبير، بسبب تغيرات فسيولوجية وبيولوجية تؤثر على طريقة استهلاكهم للطعام وامتصاص العناصر الغذائية، وهو ما يتطلب نظامًا غذائيًا مخصصًا يلبي هذه المتطلبات المتغيرة.

 

فمع التقدم في العمر، يقل معدل الأيض الأساسي، وتنخفض مستويات النشاط البدني، ما يؤدي إلى قلة حاجة الجسم للطاقة (السعرات الحرارية)، ومع ذلك تزداد الحاجة لبعض العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الألياف، الفيتامينات (خصوصًا فيتامين د وفيتامين ب12)، والمعادن كالكالسيوم والحديد التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز قوة العظام وتقوية الجهاز المناعي وتحسين الوظائف العصبية. لذا، يجب أن تحتوي تغذية كبار السن على أطعمة منخفضة السعرات الحرارية غنية بالقيمة الغذائية، مثل الخضروات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة للقلب والجهاز العصبي.

 

الغذاء الصحي له تأثير كبير في الوقاية من الأمراض المزمنة التي تنتشر بين كبار السن، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وهشاشة العظام، كما أن التغذية المتوازنة تسهم في تحسين قوة العضلات، زيادة الطاقة، تحسين الهضم، وتقليل الإصابة بالإمساك، مما يعزز الاستقلالية وجودة الحياة بشكل عام.
تناول كميات كافية من الماء وشرب السوائل المناسبة يمنع الجفاف الذي قد يؤدي إلى المضاعفات الصحية الخطيرة في هذه المرحلة العمرية.

 

بشكل عام التغذية السليمة تلعب  دورًا حيويًا في دعم صحة كبار السن نفسياً وجسمياً، وتحسين قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية، وتقليل مضاعفات الأمراض المزمنة، ما يجعلها أولوية لا يمكن الاستغناء عنها في رعاية المسنين.

تغذية كبار السن

 

علامات وأسباب سوء تغذية عند كبار السن وكيفية العلاج

يُعد سوء تغذية  كبار السن من المشكلات الصحية الشائعة والمُقلقة التي تؤثر على صحة كبار السن، وتظهر عليها علامات وأعراض متعددة تُنبّه إلى وجود نقص في العناصر الغذائية الضرورية لجسم المسن، وهو ما يتطلب التدخل المبكر والفعّال للعلاج والوقاية.

 

ما هي علامات سوء تغذية عند كبار السن؟

تشمل المؤشرات التي تدل على سوء التغذية لدى كبار السن عدة علامات، منها:

  • فقدان الوزن غير المبرر والتدريجي، وهو من أهم الدلائل التي تستوجب التنبيه. 
  • ضعف العضلات والإرهاق المستمر، مما يقلل من قدرة المسن على القيام بالأنشطة اليومية. 
  • قلة الشهية وضعفها التي تؤدي إلى انخفاض كمية الطعام المتناولة. 
  • الجفاف بسبب نقص شرب الماء، مع ضعف في الترطيب. 
  • مشكلات في الأسنان وصعوبة المضغ أو البلع تؤثر على تناول الطعام. 
  • مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، الانفعال، وضعف التركيز والذاكرة. 
  • مشاكل جلدية مثل شحوب البشرة وجفافها، وتساقط الشعر أو هشاشته. 
  • سهولة الإصابة بالعدوى وبطء التئام الجروح بسبب ضعف جهاز المناعة. 
  • الإمساك الشديد أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

 

ما هي أسباب سوء تغذية كبار السن؟

تتعدد أسباب سوء التغذية في هذه الفئة، ومن أبرزها:

  • صعوبات في مضغ الطعام أو البلع نتيجة مشاكل في الأسنان أو اللثة. 
  • تغيرات في حاستي التذوق والشم التي تقلل من الرغبة في تناول الطعام. 
  • انخفاض الشهية بسبب التقدم في العمر أو تأثير بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. 
  • تأثير الأدوية التي قد تسبب غثيانًا أو تغييرًا في طعم الطعام. 
  • التدهور العقلي أو الإدراكي، مثل مرض الخرف الذي يؤثر على الاهتمام بالأكل. 
  • الوضع الاجتماعي مثل العزلة أو الاكتئاب الذي يقلل الرغبة في تناول الطعام.

 

كيف يمكن علاج سوء تغذية  كبار السن؟

يبدأ العلاج بأخذ خطوات عملية تضمن تحسن الحالة الغذائية والمُسنية، منها:

  • إجراء تقييم شامل لحالة التغذية بالتعاون مع طبيب وأخصائي تغذية، لفهم الاحتياجات وتحديد الخطة المناسبة. 
  • تحسين نوعية الطعام ومذاقه، بإضافة الأعشاب أو التوابل لتشجيع الشهية. 
  • معالجة المشاكل الصحية المرتبطة مثل أمراض الأسنان وصعوبات البلع، مع اللجوء إلى التمارين الخاصة بالبلع عندما يحتاج الأمر. 
  • شرب الماء والسوائل بانتظام لتجنب الجفاف. 
  • تشجيع تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة لتسهيل الهضم وزيادة الاستهلاك الغذائي. 
  • الاهتمام بالصحة النفسية ومعالجة الاكتئاب والانعزال الاجتماعي من خلال الدعم النفسي والاجتماعي. 
  • الاستفادة من المكملات الغذائية والفيتامينات تحت إشراف طبي عند الضرورة. 
  • توفير بيئة محفزة لتناول الطعام، حيث تناول الطعام مع الأسرة أو في أوقات مناسبة ومريحة.

 

وبشكل عام فإن الالتزام بهذه الخطوات العملية يساعد على الوقاية من مضاعفات سوء التغذية مثل هشاشة العظام، ضعف المناعة، وضعف العضلات، وبالتالي يحسن من جودة حياة كبار السن بشكل عام.

 

كيف تبدو وجبة العشاء المتوازنة لـ تغذية كبار السن؟

وجبة العشاء هي واحدة من أهم الوجبات التي يجب أن تُعدّ لكبار السن بعناية فائقة، لأنها تؤثر بشكل كبير على جودة النوم والهضم والصحة العامة. يجب أن تتميز وجبة العشاء الصحية لكبار السن بكونها خفيفة، غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، وسهلة الهضم لتفادي الإصابة بمشاكل في المعدة أو صعوبة في النوم، ومن الضروري توفير توازن بين البروتين، الألياف، والفيتامينات، مع التقليل من الدهون والسكريات.

 

مواصفات وجبة العشاء الصحية لكبار السن

يجب أن تكون سهلة الهضم وبناء على ذلك لابد من تجنُب الأطعمة الدهنية الثقيلة، واستبدالها بالخيارات المطهية على البخار أو المشوية مثل الخضار المسلوقة، الأسماك المشوية، والدجاج الخالي من الجلد.

 

يجب أن تكون غنية بالبروتين؛ لتعزيز المحافظة على كتلة العضلات والقوة، مثل السمك (كالسلمون) الذي يحتوي على أحماض أوميغا 3، أو الدجاج المشوي.

 

تحتوي على خضروات وألياف  تساعد في تحسين الهضم والوقاية من الإمساك، مثل البروكلي، الجزر، الفاصولياء الخضراء.

 

قليلة الصوديوم والدهون خاصة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، من خلال استخدام الأعشاب والتوابل الطبيعية بدلًا من الملح الزائد.

 

مناسبة للمساعدة على النوم حيث أن بعض الأطعمة مثل الحبوب الكاملة، والموز، والزبادي تحتوي على عناصر تساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.

 

أمثلة عملية لوجبات عشاء متوازنة تناسب كبار السن

1- سمك السلمون المشوي مع أرز بني وبروكلي مسلوق، يضم مكونات غنية بالعناصر الغذائية وسهلة الهضم.

2- شوربة العدس مع الخضروات والتوابل الخفيفة، وجبة دافئة ومشبعة وخفيفة في نفس الوقت.

3- صدر دجاج مخبوز مع الخضار الموسمية المشوية مثل الجزر والبطاطا الحلوة.

4- سلطة التونة مع الحبوب الكاملة وقطع الأفوكادو، تمد الجسم بالبروتينات والدهون الصحية.

5- عجة البيض مع قطع قليلة من الدهون والخضروات مثل الفلفل الأخضر والكرفس.

 

فهذه الأمثلة لا تلبي فقط احتياجات كبار السن الغذائية، بل تراعي أيضًا مشاكل مثل صعوبة الهضم، السكري، وارتفاع ضغط الدم، ما يجعل العشاء وجبة محورية تعزز الصحة وتدعم الراحة الليلية.

 

متى تستدعي تغذية كبار  السن  استشارة “أخصائية تغذية كبار السن”؟

تستدعي الحالة استشارة أخصائية تغذية كبار السن عند ملاحظة ظهور نقص وزن غير مبرر، فقدان الشهية المستمر، أو مشاكل في تناول الطعام مثل صعوبة المضغ أو البلع. كما يُنصح بالاستعانة بالمختصين في حالات الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على التغذية مثل السكري، أمراض القلب، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وكذلك عند ظهور علامات سوء التغذية التي قد تضعف جهاز المناعة أو تقلل الطاقة.

 

تقدم أخصائية التغذية تقييمًا دقيقًا للحالة الغذائية لكبير السن عبر عدة خطوات، منها قياس الوزن والطول لحساب مؤشر كتلة الجسم، تقييم كمية ونوعية الطعام المتناول، وتحديد وجود نقص في الفيتامينات والمعادن. كما تأخذ في الاعتبار الأمراض المزمنة، الأدوية المستخدمة، الحالة النفسية، والنشاط البدني للمسن. بناءً على التقييم، تُعد الخطة الغذائية المناسبة التي تلبي احتياجات المسن بشكل فردي، مع تقديم نصائح عن تعديل النظام الغذائي، اختيار الأطعمة المناسبة، وأحيانًا وصف مكملات غذائية.

 

من الفوائد العملية لاستشارة المختص هو القدرة على التعامل مع المشاكل الغذائية بشكل منهجي ومحترف، مما يساعد على تحسين صحة المسن، تعزيز مناعته، وتحسين جودة حياته بشكل عام عبر توفير تغذية متوازنة ومتجددة.

 

 ما المقصود بـ تغذية كبار السن عن طريق الأنبوب؟ ومتى يكون ضروريًا؟

تغذية كبار السن عن طريق الأنبوب هي طريقة علاجية تُستخدم في الحالات التي يعجز فيها المسن عن تناول الطعام طبيعيًا بسبب مشاكل في البلع، حالات الغيبوبة، أو اضطرابات هضمية شديدة. يتم إدخال أنبوب خاص إما عبر الأنف إلى المعدة (أنبوب أنفي معدي) أو مباشرة عبر جدار البطن إلى المعدة (أنبوب تغذية معدي) لتوصيل الغذاء والسوائل المغذية.

 

تُستخدم هذه الطريقة لضمان حصول المُسن على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للحفاظ على صحته وتقليل مضاعفات سوء التغذية، وتتطلب تغذية الأنبوب متابعة دقيقة من فريق الرعاية، مع التأكد من نظافة الأنبوب، منع حدوث انسداد، ورصد أي مضاعفات مثل الالتهاب أو تهيج الجهاز الهضمي.

 

 كما أن الأسرة تلعب دورًا مهمًا في دعم المسن أثناء استخدام التغذية بالأنبوب، من خلال متابعة توصيات الطبيب والأخصائي، وتنظيم مواعيد التغذية، وتوفير بيئة نظيفة ومريحة، مع التواصل المستمر مع الفريق الطبي لضمان أفضل رعاية.

 

أخطاء شائعة في تغذية كبار السن

إعداد أطعمة غير مناسبة لمشاكل المضغ والبلع، وتقديم أطعمة صلبة يصعب على كبار السن مضغها قد يسبب اختناق أو مضاعفات هضمية.

 

الإكثار من الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسمنة والسكري.

 

قلة تنويع الوجبات حيث أن التركيز على مجموعة محدودة من الأطعمة يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الضرورية.

 

تجاهل أهمية شرب الماء لأن كبير السن يعاني من ضعف الشعور بالعطش وبالتالي الجفاف.

 

إهمال الجانب النفسي والاجتماعي مما يؤدي إلى فقدان الشهية أو تراجع الرغبة في تناول الطعام.

 

نصائح لتعزيز الشهية وتحفيز تناول الطعام

تنويع الأطعمة وتقديمها بشكل جذاب: استعمل ألوانًا مختلفة وأشكالاً متنوعة لتحفيز الشهية.

 

تقديم وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم: بدلاً من وجبات كبيرة لضمان استهلاك كافٍ من الطعام.

 

إشراك المسن في اختيار الطعام وتحضيره عند الإمكان: لزيادة مشاركته وحفزه.

 

توفير جو مريح أثناء تناول الطعام: مثل تناول الوجبات مع العائلة أو أصدقاء لتقليل الشعور بالوحدة.

 

مراقبة الحالة الصحية والنفسية والتدخل المبكر: لمعالجة أي مشاكل تؤثر على تناول الغذاء، مثل الاكتئاب أو الألم.

 

الأسئلة الشائعة حول تغذية كبار السن

  1. ما هي تغذية كبار السن؟

تغذية كبار السن هي العلم والممارسة التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة بهذه الفئة العمرية، مع التركيز على الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة والاستقلال الوظيفي.

 

  1. لماذا يحتاج كبار السن إلى سعرات حرارية أقل؟

مع التقدم في العمر ينخفض معدل الأيض الأساسي والنشاط البدني، ما يقلل من الحاجة للطاقة، رغم زيادة بعض الاحتياجات من الفيتامينات والمعادن.

 

  1. ما هي علامات سوء التغذية عند كبار السن؟

تشمل فقدان الوزن غير المبرر، ضعف العضلات، قلة الشهية، الجفاف، مشاكل في الأسنان أو المضغ، الاكتئاب، بالإضافة إلى بُطء التئام الجروح.

 

  1. ما أسباب سوء التغذية عند كبار السن؟

تتعدد بين صعوبة المضغ والبلع، تغيرات في حاسة التذوق، تأثير الأدوية، الأمراض المزمنة، والوضع النفسي والاجتماعي مثل العزلة والاكتئاب.

 

  1. كيف يمكن علاج سوء التغذية أو الوقاية منه؟

عبر تقييم الحالة الغذائية مع أخصائي، تحسين مذاق الطعام، معالجة المشكلات الصحية المرتبطة، تناول وجبات صغيرة ومتكررة، دعم الحالة النفسية والاجتماعية، واستخدام المكملات الغذائية عند الضرورة.

 

  1. ما هي مواصفات وجبة العشاء الصحية لكبار السن؟

وجبة خفيفة سهلة الهضم، غنية بالبروتين، تحتوي على خضروات وألياف، قليلة الصوديوم والدهون، وأطعمة تساعد على النوم مثل الحبوب الكاملة والزبادي.

 

  1. متى تستدعي الحالة استشارة أخصائية تغذية لكبار السن؟

عند ملاحظة نقص وزن غير مفسر، ضعف الشهية، مشاكل في المضغ أو البلع، أو وجود أمراض مزمنة تؤثر على التغذية مثل السكري وأمراض القلب.

 

  1. ما هي تغذية كبار السن عن طريق الأنبوب؟ ومتى تستخدم؟

طريقة تُستخدم عندما يعجز المسن عن تناول الطعام طبيعيًا بسبب مشاكل في البلع أو حالات طبية معينة، عبر أنبوب يوصل الغذاء إلى المعدة مباشرة، مع ضرورة متابعة طبية دقيقة.

 

  1. ما الأخطاء الشائعة في تغذية كبار السن؟

تقديم أطعمة صلبة يصعب مضغها، الإفراط في الأطعمة الدهنية والسكرية، قلة تنوع الوجبات، إهمال شرب الماء، وتجاهل الدعم النفسي والاجتماعي.

 

  1. كيف يمكن تعزيز شهية كبار السن وتحفيزهم على تناول الطعام؟

تنويع الأطعمة وتقديمها بشكل جذاب، تقديم وجبات صغيرة ومتكررة، إشراك المسن في اختيار الطعام، توفير جو مريح أثناء الأكل، ومراقبة الحالة الصحية والنفسية.

 أهم المصادر / 
altibbi.com 

مشاركة

جميع الحقوق محفوظة لـ المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية© 2022