قام طلاب بابتكار مشروع ” زهرة الصحراء” المشترك بين 40 طالباً من جامعة ولونغونغ فرعي أستراليا ودبي إضافة إلى مشاركة مؤسسة تافي (المؤسسة الرائدة للتعليم المهني والتدريب في أستراليا) حيث نجح الفريق في تصميم منزل مطابق لمعايير المسابقة ومناسب لكبار السن الذين يعانون من الخرف وغيرها من أمراض الشيخوخة الذي فاز مؤخراً بالمركز الثاني في مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط 2018 المنعقدة مؤخراً في دبي.
وتُعرف مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط 2018 بـ ” أولمبياد الطاقة الشمسية” وشارك فيها 15 فريقاً من 11 دولة بتصميم منازل مبتكرة ومستدامة للمنافسة حول 10 أفكار بدءاً من الهندسة المعمارية وانتهاءً بالاستدامة مع زيادة وتيرة التحدي بتصميم منزل ملائم لحرارة الصحراء.
وقد أمضى أعضاء الفريق أسبوعين في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لبناء المنزل الفائز بالجائزة. وبعد تشاور الحكام، حصد مشروع “Desert Rose” جائزة أحد أفضل التصميمات المستدامة والمبتكرة على مستوى العالم.
وعلق البروفيسور خالد حسين، عميد كلية الهندسة وعلوم المعلومات بجامعة ولونغونغ قائلاً: “ضم هذا الفريق أفضل المواهب في فرعي الجامعة بأستراليا ودبي لتحقيق هذا الإنجاز المذهل من خلال الجمع بين المعرفة والخبرة للوصول لهذا التصميم الفريد. وهو نجاح منقطع النظير يُبرز الرؤى التي يحملها الجيل الجديد من المبتكرين ورواد الصناعة للمستقبل”.
وأضاف كلايتون ماكدويل مدير المشروع والحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ولونغونغ قائلاً: “نجحنا في طرح حلولاً مبتكرة ونأمل أن تُحدث طفرة في تصميم المنازل التي تناسب كبار السن وتوفر لهم الرفاهية مع تقديم حلولاً عملية لإحدى أهم التحديات التي تواجه كبار السن”.
وانعقد الحفل الختامي لتوزيع الجوائز في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ووفداً إماراتياً رفيع المستوى وكذلك ريتشارد كينغ مؤسس مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية.
وهنأ البروفيسور بول ويلينغس نائب رئيس جامعة ولونغونغ جميع أعضاء الفريق بقوله: “حقق مشروع “Desert Rose” الحائز على جائزة أحد أفضل التصميمات المستدامة والمبتكرة على مستوى العالم لتقديمه حلولاً للتحديات التي يواجهها كبار السن نجاحاً منقطع النظير وستتجلى أهميته مع مرور الوقت”.
كما أضاف كيري بينتون المدير العام لمؤسسة تافي للتعليم المهني والتدريب بأستراليا قائلاً: “لقد كان هذا المشروع انجازاً هائلاً لفريق جامعة ولونغونغ فرعي أستراليا ودبي وجاءت مشاركة مؤسسة تافي للتعليم المهني والتدريب لتكون مثالاً للنتائج التي يمُكننا تحقيقها معاً. وأفتخر بالتعاون الذي أبداه طاقم الفريق والطلاب والأساتذة المشاركين وتحليهم بروح الابتكار والعمل الجماعي”.
ومن المُقرر تفكيك التصميم وشحنه إلى أستراليا لإعادة تجميعه ووضعه بصفة دائمة في مركز الابتكار بالجامعة ليكون شاهداً على الجهود التي بذلتها جامعة ولونغونغ لدعم الابتكار في مجال الصحة والرفاهية.
المصدر : الوطن