كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 10 آداب في كيفية معاملة الكبير في الإسلام ، وكيفية التعامل مع كبار السن سواء من الأهل والأقارب أو من غيرهم.
آداب معاملة الرجل الكبير
وقال مركز الأزهر ، إن هناك 10 آداب في كيفية معاملة الرجل الكبير في الإسلام وهي:
1 – الترفق به وإظهار الود له
2 – معاون الرجل الكبير على قضاء حوائجه
3 – مخاطبة الرجل الكبير بطلف وأدب
4 – تقديم الرجل الكبير في الكلام والجلوس
5 – الإنصاب للرجل الكبير وتقدير رأيه
6 – الدعاء له بالصحة والعافية
7 – إلقاء السلام عليه
8 – عدم مناداته باسمه مجردا
9 – مشورة الرجل الكبير والأخذ بقوله
10 – ترك القبيح في حضرة الرجل الكبير
حقوق كبار السن في الإسلام
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن حقوق المسنين وكبار السن في الإسلام، منوها أن الرجل الكبير في السن يحتاج إلى رعاية وله حق علينا في الحياة.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية “سي بي سي”، إن الزيادة السكانية تسببت في عدم توطيد العلاقات الإجتماعية، حتى صار الرجل لا يهتم أو غير قادر على زيارة أبيه أو أمه.
وتابع: ومن هنا جاء انتشار دور الأيتام ورعاية المسنين، منوها أن هذا المصطلح ليس هو الأصل في الإسلام فالشرع الحنيف حث على رعاية الكبار في السن والأيتام، ونشأة هذه المؤسسات جاء لسد العجز في رعاية كبار السن والأيتام.
وذكر أن الرجل العجوز في هذا السن يحتاج إلى رعاية مثل رعاية الطفل الصغير.
واستشهد علي جمعة، بحديث النبي الذي أورده البخاري لما تكلم صغير في السن في حضرة من هو أكبر منه فقال النبي “كبر كبر” أي اترك الحديث للأخ الكبير.
وأكد أن النبي كان يدعونا إلى احترام الكبير، وقال النبي “أوصاني جبريل أن أقدم الأكابر” ويقول النبي “إذا أمكم فليؤمكم أقرأكم ثم أكبركم”.
المصدر:…..https://www.elbalad.news/5835466