ينظم قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا الأسبوع المقبل يوما توعويا حول مرض الباركنسون (الشلل الرعاشي) في الكويت. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن نحو 2000 حالة تعاني من المرض في البلاد.
وأكدت الوزارة في بيانها حدوث طفرة كبيرة في عملية تشخيص المرضى خلال الفترة الماضية، لافتة إلى تقديم خدمات متطورة في علاج المرض، حيث ان الفرق الطبية العاملة في مستشفى ابن سينا نجحت في إجراء تقنيات متطورة تمثلت في تركيب مضخة لإعطاء دواء «الديودوبا» الخاص بعلاج مرضى الباركنسون عن طريق ضخه في الأمعاء، وهي التقنية التي أحدثت نقلة نوعية في حياة المريض من خلال المقدرة على الحركة وأداء الوظائف اليومية بشكل أسهل.
وشددت الوزارة على حصول طفرة كبيرة في قسم الأعصاب خلال السنوات الأخيرة في تشخيص مرض الشل الرعاشي وجميع الحركات اللاإرادية، مشيرة إلى وجود عيادة متخصصة في مستشفى ابن سينا تشخص المرضى وتتابع علاجهم، وتوفر العلاج الطبيعي لكثير من الحالات بشكل منتظم بالتعاون مع قسم العلاج الطبيعي في مستشفى بن سينا.
وأشارت إلى أن المرض يصيب كبار السن فوق الـ 60 عاما ويصيب بنسبة 4% إلى 5% الأشخاص في سن الـ 40 عاما، لافتة إلى أن مرض الباركنسون من الأمراض الشائعة في الأعصاب ويصيب نحو 10 ملايين شخص حول العالم.
وذكرت وزارة الصحة أن قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا قام بتبديل عشرات البطاريات لمرضى الباركنسون خلال الفترة الماضية، حيث أصبح القسم قادرا على برمجة جميع البطاريات لجميع المرضى، ما نتج عنه تقليل عدد المرضى المبتعثين للخارج.
وأوضحت أن هناك ارتباطا وثيقا بين مرض الباركنسون وأمراض الاكتئاب والفصام، حيث ان الاكتئاب مرض عضوي ناتج عن خلل في إشارات عصبية بالمخ.