فرق كبير بين كبار السن فى المجتمعات الاوروبية وبينهم فى المجتمعات الشرقية وخاصة المصرية
الاجنبى يحيا حياته لآخر نفس ويصر على التمتع بها وكأنه يريد ان ياخذ حقه لأخر نفس فى عمره ولا يلتفت الى سن …اما نحن فيعترينا الهم وتظهر على قسماتنا تقلبات الزمان وهمومه وعند الوصول الى سن معينه نبدأ فى الاستعداد للرحيل دون ان نلتفت الى متع او رفاهيات .
التقدم في العمر لا يعني أن يجلس الشخص في المنزل وطلب الخدمة من غيره، بل على العكس فإنه قادر على تغيير الواقع والاعتماد على نفسه، بل ويستطيع أيضاً أن ينطلق لقضاء بعض المغامرة.
فهذه المجموعة من المشاهد لكبار السن تثبت بأن العمر ما هو إلا مجرد رقم. حيث قام هؤلاء الأشخاص كبار السن بتأدية العديد من الحركات والألعاب التي تعيد إليهم الحياة من جديد.
إذ إنهم تحدوا هذه العقبة الصعبة، وقاموا بكسر الروتين، وانطلقوا لفعل كل ما يحلو لهم، وبعضهم قام بتأدية بعض الحركات والرياضات والألعاب الخطرة والمرحة في نفس الوقت. وهذه بعض الصور لهؤلاء الأشخاص الذين لا يصح أن نناديهم بالعجائز، لأنهم بالفعل عكس ذلك.
وقد شاهدت ذلك بنفسى فى المصايف والاماكن السياحية افواج من الناس عندنا احنا نقول قد عفا عليها الزمن ايه اللى مخرجهم من بيوتهم يسبحون فى البحر بمهارة وايضا يرقصون برغم انهم تعدوا الثمانين من عمرهم.