أثار الأطباء مخاوف بشأن الأثر الصحي السلبي للعزلة الاجتماعية خلال جائحة كورونا ، مؤكدين على أهمية تحسين الاتصال الرقمي ، وقيود كورونا والبقاء في المنزل وتوصيات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي ، فاقمت مشكلة العزلة الاجتماعية الموجودة بالفعل. والشعور بالوحدة بين كبار السن ، ارتبطت العزلة الاجتماعية بالوحدة وأمراض القلب واضطرابات الصحة العقلية والتدهور المعرفي والوفاة المبكرة ، وفقًا لموقع الصحة.
الروابط الاجتماعية تحافظ على صحة كبار السن
ونشرت دراسة جديدة في جامعة نيويورك أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن مرتبطة بفقدان الأسنان بشكل أسرع ، كما لوحظ في طب الأسنان المجتمعي وعلم الأوبئة الفموي ، أكد الباحثون أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتحسينها قد يفيد صحة الفم لدى كبار السن.
العزلة الاجتماعية وفقدان الأسنان
في المتوسط ، كان لدى البالغين الأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا أقل من 23 سنًا و 4.5 في المائة من هذه الفئة العمرية فقدوا جميع أسنانهم ، كما قال الباحثون. وشملت 4268 بالغًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر ، بينما كان 27.5 ٪ من المشاركين في الدراسة معزولين اجتماعيًا.
أفاد البحث أن 26.5٪ من أولئك الذين يشعرون بالوحدة وجدوا مستويات أعلى من العزلة الاجتماعية بين كبار السن مرتبطة بوجود عدد أقل من الأسنان وفقدان أسرع للأسنان بمرور الوقت ، حتى عند التحكم في عوامل أخرى مثل نظافة الفم والحالة الصحية والتدخين والشرب ، والشعور بالوحدة.
كيف تؤدي العزلة الاجتماعية إلى فقدان الأسنان؟
يميل كبار السن المعزولون اجتماعيًا إلى أن يكونوا أقل انخراطًا في السلوكيات الاجتماعية والمعززة للصحة مثل النشاط البدني. مخاطر الإصابة بالتهابات الأسنان ، لكنهم لم يجدوا علاقة بين الشعور بالوحدة ومعدل فقدان الأسنان لدى كبار السن.
وأضاف أن العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى نقص الدعم الذي يمكن أن يؤثر على السلوكيات الصحية ، لكن كبار السن الذين يشعرون بالوحدة قد يظل لديهم شبكات اجتماعية يمكن أن تساعدهم على مواكبة السلوكيات الصحية.
العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر فقدان الأسنان
أمراض اللثة والتدخين وعدم الحصول على رعاية الأسنان والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب هي عوامل خطر أخرى لفقدان الأسنان. أبرز باحثو جامعة نيويورك أن الأسنان المفقودة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية حياة الفرد ، مما يؤثر على التغذية والكلام واحترام الذات.